"موبينيل" توفيق أوضاعها بالبورصة لايزال رهن "فرانس تيليكوم"

قال أشرف حليم، رئيس القطاع التجاري بالشركة المصرية لخدمات التليفون المحمول "موبينيل"، أن توفيق أوضاع شركته فى البورصة المصرية لايزال رهن موقف الإدارة العليا فى "فرانس تيليكوم".
وأضاف حليم، على هامش مؤتمراً صحفيا عقد مساء الأثنين :"ليس لدينا اى تطورات بشأن توفيق أوضاعنا فى البورصة، الأمر برمته متروك لفرانس تيليكوم، وسيتم الإعلان عن اى تطورات فى هذا الشأن بالوقت المناسب".
وتمتلك "فرانس تليكوم" الفرنسية نحو 94% من أسهم "موبينيل" بعد أن اشترت غالبية أسهم مستثمري الشركة في بورصة مصر، بينما يحتفظ رجل الأعمال نجيب ساويرس، رئيس مجلس إدارة أوراسكوم للاتصالات، بحصة 5% في موبينيل في حين أن نسبة 1% المتبقية فقط هي المدرجة في البورصة.
وقالت هيرميس للبحوث، فى تقرير حديث الخميس الماضي، ان "أوراسكوم للاتصالات" قد تمارس خيار البيع لحصتها البالغة 5% فى شركة "موبينيل" بواقع 1.67 مليون سهم فى يناير - فبراير 2015، والذى من شأنه أن يوفر عائدات كبيرة تقدر بنحو 448 مليون جنيه.
وأكدت إدارة البورصة، فى وقت سابق، أن مخاطبة "موبينيل" لتوفيق أوضاعها بالبورصة أو شطبها سيتم في الوقت المناسب, موضحا ان الشركة مطالبة بزيادة نسبة التداول الحر لأسهمها وفق قواعد قيد وشطب الاوراق المالية المعمول بها بالبورصة المصرية.
وتضمنت التعديلات الجديدة لقواعد القيد بالبورصة رفع الحد الأدني لعدد المساهمين بالشركات عند القيد إلي300 مساهم بدلا من100 سابقا, علي أن يكون الحد الأدني لرأس المال المدفوع50 مليون جنيه, وألا تقل نسبة التداول الحر عن5% أو10 ملايين جنيه كقيمة دفترية للأسهم محل القيد أيهما أكثر.
يذكر أن نسبة التداول الحر لأسهم الشركة المقيدة بالبورصة هي نسبة الأسهم التي يتاح التعامل عليها بالبيع والشراء بالسوق يوميا ولا تكون مملوكة لأي من المساهمين الرئيسيين.
كانت نتائج أعمال "موبينيل" خلال الشهور التسعة الأولي من العام الجاري، أظهرت انخفاض الخسائر المجمعة إلى 390.6 مليون جنيه مقابل خسارة بلغت 447.3 مليون جنيه خلال الفترة ذاتها من 2013، بانخفاض قدره 13%.
يبلغ رأسمال "موبينيل" المصدر والمدفوع مليار جنيه موزع على عدد 100 مليون سهم بقيمة أسمية 10 جنيهات للسهم الواحد، فيما تبلغ القيمة السوقية لأسهمها فى البورصة المصرية أكثر من 17 مليار جنيه.