وصف الإعلامى أحمد موسى الأحداث التى شهدتها تركيا ب«الثورة» لتصحيح مسار الدولة التركية كما أسسها كمال أتاتورك. وقال موسى، خلال برنامجه «على مسئوليتى» المذاع على فضائية «صدى البلد»، إن «ما يجرى فى تركيا ليس انقلابا عسكريا على الإطلاق هى ثورة من داخل قوات المسلحة التركية، إذن ما يجرى فى تركيا ثورة قام بها الجيش التركة والجيش التركى عندما يقوم بهذه الثورة ينتصر». وأضاف موسى «أردوغان بيقول عليه انقلاب هو مش انقلاب المواطن التركى يئن.. الجيش التركى يئن.. القضاء يئن، بعدما تحولت تركيا إلى دول دينىة إخوانية، لذلك قام الجيش بثورة لتصحيح مسار الدولة التركية كما أسسها كمال أتاتورك، ليس بها سطوة للتنظيمات والعصابات، ولتعود تركيا بدون أردوغان». وتابع: «عدم وجود أردوغان فى السلطة استقرار لأوروبا وأمريكا والمنطقة بأكملها.. أنا بقول هى ثورة قام بها الجيش التركى مفيش انقلاب ثورة ضد ديكتاتور.. النهاردة كانت تركيا تحت حكم العدالة والتنمية وهو أحد أذرع التنظيم الدولى كل المؤسسات تحولت إلى حزب العدالة والتنمية اللى هو حزب الجماعة الإرهابية».