قالت الدكتورة ميرال صبري، أستاذ العلوم السياسية، إن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لا يطلق تصريحات عشوائية، خاصة فيما يتعلق بالاتفاقيات الإبراهيمية، مشيرة إلى أن هذه الاتفاقيات تهدف بالأساس إلى التطبيع بين الدول العربية ودولة الاحتلال الإسرائيلي. خبير سياسي: مطالبة حركة حماس بنزع سلاحها مطلبا مهينا وغير واقعي بلدية غزة: 90% من شوارع المدينة مدمرة.. وهناك 50 مليون طن ركام جراء الحرب وأوضحت "صبري"، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية نهاد سمير في برنامج "صباح البلد" المذاع على قناة "صدى البلد"، اليوم الثلاثاء، أن مبعوث الرئيس الأمريكي كان قد تحدث قبل أشهر عن نية واشنطن توسيع نطاق الاتفاقيات الإبراهيمية لتشمل دولًا عربية جديدة، لا تخطر على البال، مؤكدًا أن ذلك سيكون له أثر إيجابي – من وجهة النظر الأمريكية – على استقرار الشرق الأوسط. وأضافت أستاذ العلوم السياسية، أن المبعوث الأمريكي أشار إلى أن الحرب الإقليمية الأخيرة ساهمت في كسر العزلة النفسية لبعض الدول العربية، وأن حكومات كل من السعودية ولبنان وسوريا وليبيا قد تنضم إلى الاتفاقيات الإبراهيمية في المستقبل القريب. وشددت أستاذة العلوم السياسية، على أن هذه التصريحات تعكس بوضوح النهج الأمريكي القائم على ربط السلام والاستقرار في المنطقة بالتطبيع مع إسرائيل والضغط على حركة حماس، مؤكدة أن واشنطن ترى في التطبيع الشامل الطريق الأوحد لترسيخ نفوذها في الشرق الأوسط.