جيمي بيج ينفي سرقة لحن أغنية "سلم إلى السماء"

نفى جيمي بيج، عازف الغيتار في فرقة الروك الشهيرة لد زبلين، سرقته لمقدمة لحن الأغنية الشهيرة "سلم الى السماء"، اثناء مثوله في قضية حقوق نشر مرفوعة أمام محكمة أمريكية.
واتهمت الفرقة بنقل لحن المقدمة لآلة الغيتار في الأغنية من أغنية تاوروس لفريق الروك الأمريكي "سبرت" عام 1967.
لكن بيج أكد في المحكمة إنه لم يكن استمع إلى هذه الاغنية حتى بدأ الناس يضعون على الانترنت مقارنات بين الأغنيتين قبل أعوام قليلة.
وقال "أعرف أنني لم أسمع ذلك (اللحن) من قبل... لقد كان غريبا تماما بالنسبة لي".
وأقر بيج بامتلاكه لعدد من ألبومات فريق سبرت، لكنه تذكر أنه اشترى اثنين منهما، ولم يكن أي منهما يضم أغنية تاوروس.
واثناء اجابته على الأسئلة، أقر أن لدية فعلا نسخة من ألبوم الفرقة "self-titled debut" الذي يضم هذه الاغنية، لكنه لا يتذكر كيف بات هذا الالبوم جزءا من مجموعته التي تضم ما يصل إلى 4329 البوما و5882 قرصا مدمجا.
وقدم بيج شهادته في قاعة كانت تغص بالصحفيين ومشجعيه فضلا عمن جذبهم الفضول لمتابعة القضية.
وقد وصل بيج إلى قاعة المحكمة حاملا حقيبة غيتاره، مثيرا التوقعات بأنه قد يعزف أمام المحكمة لحن الأغنية المختلف عليها، لكن ذلك لم يحدث.
وقد رفع وكيل عازف الغيتار في فريق سبرت، راندي وولف، (المعروف باسم راندي كاليفورنيا) دعوى قضائية ضد فرقة لد زبلين في هذه القضية.
وزعم مايكل سكيدمور، من الوكالة التي تتولى حقوق أعمال وولف، أن بيج أو المغني روبرت بلانت قد سمع أغنية تاوروس أواخر الستينيات ونسخها في أغنية سلم الى السماء.
وقد أبلغ زميل وولف السابق في الفرقة، مارك أنديز، المحكمة أن فريق سبرت عزف أغنية تاوروس في حفل موسيقي، مضيفا أن الفرقة اشتركت في عدة مهرجانات مع فرقة لد زبلين لسنوات.
وقال أيضا إن أعضاء في فريق سبرت لعبوا البليارد مع روبرت بلانت بعد حفل في بيرمنغهام في عام 1970.
بيد أن محامي فرقة لد زبلين أشار إلى أنه لا يستطيع تذكر وجود عرض قدمت فيه فرقة سبرت أغنية تاوروس وكان أعضاء فريق لد زبلين يشاهدونه.
وسبق لفرقة لد زبلين أن توصلت إلى تسويات قانونية بشأن نزاعات قضائية تتعلق باغنياتهم أمثال "Whole Lotta Love" و "Dazed " و "Confused"، لكن القاضي رفض الاستماع إلى طلب المحامي بتقديم أدلة من هذه القضايا.
وتقول مجلة بلومبرغ بزنس ويك إن أغنية "سلم الى السماء" حصدت مبلغ 562 مليون دولار حتى عام 2008 ، ويطالب المدعون بحقوق نشر وتعويضات تصل إلى 40 مليون دولار.