أكد الدكتور محمد نور الدين، نائب رئيس الاتحاد الدولي لشباب الازهر والصوفية للشئون الاقتصادية والخبير الاقتصادي الدولي ، أن أفضل موعد للانتخابات البرلمانية هو بعد افتتاح قناة السويس الجديدة بأسبوع على الأقل. وأشار نور الدين في تصريحات صحفية، أنه لا يمكن إجراء الانتخابات البرلمانية والبطالة قائمة والفقر يضرب في حياة المصريين، والأمل في نفوس كثير من الناس ضعيف. وأوضح نور الدين أن الانتخابات القريبة قبل افتتاح قناة السويس الجديدة تعطى الفرصة للمال السياسي والدينى ليقتنص الأصوات ويشكل برلمانًا لا يريده أحد من شرفاء مصر، والفارق بضعة شهور بين التاريخين لكن التأثير سيكون بالغا، لو تمت الانتخابات بعد افتتاح قناة السويس الجديدة وهى لحظة تاريخية فارقة، والشعب منتشٍ بلذة الانتصار سيصبح شراء الأصوات أصعب. وشدد نور الدين على أن الشعب السعيد بنتائج افتتاح قناة السويس الجديدة سوف يتزاحم أمام صناديق الانتخابات حتى يتأكد بنفسه أن الشرفاء سيكونون هم الأغلبية الساحقة في البرلمان القادم. وتساءل: "هل نقيم الانتخابات ومصر منتصرة تفتتح مشروعًا سيتم اختياره كأفضل مشروع في العالم في القرن الواحد والعشرين، أم نقيم الانتخابات والفقر والبطالة والمشاكل قائمة والأمل في الغد قى قلوب الكثيرين ضعيف، والشرفاء يحجمون عن الذهاب، والمال وحده يتكلم ويأمر، والصور المنشورة هنا تذكرنا بالبرلمان السابق الذي تم فرضه على مصر بأموال تجار الدين السياسي؟".