سريعا دخلت انتخابات نادي الزمالك النفق المظلم و أصبحن أقامتها محل شك، وهذا علي الرغم من التأكيدات السابقة بأن الانتخابات ستقام، ولكن جاء قرار المجلس القومي للرياضة باستبعاد مرتضي منصور من صراع الرئاسة لتفتح باب التكهنات حول احتمالية وجود طعون حول الأنتخابات الحالية حيث ان الجميع يعلم أن مرتضي منصور لن يسكت علي استبعاده وسيحاول ابطال الانتخابات بأي شكل وهو ما يعني أنه من الممكن أن نفاجيء بوجود مجلس معين في الفترة القادمة وتأجيل الانتخابات مرة أخري وكانت الأحداث قد تطورت سريعا في الأيام الماضية بعد أن اعلن المجلس القومي أنه تم استبعاد مرتضي منصور من الأنتخابات وصراع الرئاسة لعدم انطباق شروط الترشيح عليه وهي عدم صدور أي أحكام مقيدة للحرية عليه، وهو مالا يتوافر في مرتضي وذلك بعد أن كان قد تم حبسة من قبل في واقعة سب المستشار الراحل/ سيد نوفل في مجلس الدولة كما تم استبعاد المرشح/ لؤي دعبس لعدم ادائة الخدمة العسكرية وقد أدي ذلك الأمر الي حدوث عدة انقلابات في الخريطة الأنتخابية حيث انحصر الصراع بين ممدوح عباس وكمال درويش، وهو ما يعني أن مرحلة تكسير العظام بينهم ستزيد خلال الفترة القادمة وهذا علي الرغم من الهدوء في علاقتهما وتبادلهما العناق خلال تواجدهما بالنادي يوم الخميس الماضي حيث فوجيء الجميع بتواجد ممدوح عباس وكمال درويش في نفس الوقت وبمجرد أن رأيا بعض تبادلا العناق في مشهد حضاري الا أن ذلك لم ينكر أن الصراع بينهما مازال مستمرا وأصبح السؤال الذي يطرح نفسه هل سيكون لمرتضي منصور دور في الانتخابات وسيساند أحد المرشحين وخصوصا أن هناك العديد من التأكيدات حول أن أنصار مرتضي منصور سيتجهون لمساندة كمال درويش في الانتخابات وقد علمت (صوت الأمة)أنه هناك شبة أتفاق حول دخول أحمد مرتضي منصور في قائمة كمال درويش في الانتخابات مقابل إعلان مرتضي لمساندته لكمال درويش ضد ممدوح عباس وهو مايعتبره الخبراء سلاحا ذا حدين حيث إنه من الممكن أن يزيد من شعبية كمال لوجود أحمد مرتضي معه بينما يري البعض أن ذلك الأمر قد يؤثر عليه نتيجة قيامه بضم ابن أشهر من كانت له خلافات معه وصلت الي التراشق بالالفاظ في الفضائيات حول من يكون رئيس الزمالك في انتخابات 2005 وعلي جانب أخر سادت التكهنات حول المرشح المفضل لحسن صقر في الأنتخابات الحالية، وقد علمت (صوت الأمة)من مصادر مقربة من رئيس المجلس القومي للرياضة أنه يفضل ممدوح عباس وذلك لقناعتة الشخصية به وبقدرته علي عمل ثورة انشائية في نادي الزمالك بالأضافة الي امتلاكه الأموال حول ضم العديد من الصفقات القوية داخل النادي وجاء ذلك علي عكس التكهنات التي كانت تؤكد انه سيساند د/كمال درويش وذلك استنادا علي علاقتهما السابقة ونزولة في قائمته في انتخابات 2005 ولكن الحقيقة أن هناك العديد من الخلافات بين كمال درويش و حسن صقر بعد أن هاجم درويش رئيس المجلس القومي للرياضة في الصحف، وأكد انه سبب خراب نادي الزمالك لأصراره علي بقاء عباس لدرجة أن البعض يؤكد أن العلاقة بينهما متوترة ووصلت الي عدم تبادل الاتصالات الهاتفية من حوالي سنة ونصف السنة ومن المتوقع أن تزيد الأوضاع سخونة في الأيام القادمة ووسط تكهنات باحتمال تقديم أكثر من طعن لالغاء انتخابات نادي الزمالك