في 23 سبتمبر1923 ولد الكاتب الصحفي الكبير محمد حسنين هيكل في قريه باسوس بالقليبوييه ولدفي الخريف وصار الخريف عقده عنده كاتب خريف الغضب في خريف سبتمبر في محنة الاعتقال وكتب عنه عادل حموده خريف هيكل راصدا حالة الخريف الفكري لهيكل حيث ارجع حموده هذا الي المفردات اللغويه لهيكل التي لاتوضح الفكره في احيان كثيره ومرجع هذاهو الثراء اللغوي لهيكل الذي جاء من سحارة الكتب التي ورثها عن جده في حي الازهر حيث محل الاقمشه الذي يملكه ابيه والذي كان يعد ابنه ان يتولي ارادته الا ان الابن تمرد واتجه الي الصحافه يحمل شهادة التجارة المتوسطه وعمل في مجلة الايجبين جازيت عام 1943 لفتره كانت هي المحطة الاولي التي اكتسب فيها هيكل كل مهارات الصحفي النابه انتقل بعدها الي الاخبار مع اعمدة الصحافه المصريه مصطفي وعلي امين ومن بعدها الي اخر ساعه مع ابن المنصوره المبدع محمد التابعي رائد الصحافه المصريه في عام 1957 دخل هيكل الاهرام لاول مره في 31 يوليو 1957 ليتولي اصدار عدد الخميس 1 اغسطس وظل رئيس تحريرها لمده 17 عاما وفي تلك الفتره وصلت الاهرام لاهم عشر صحف في العالم كان اول مقال له يحمل عنوان ( مشكلة عمان ) وكان اخر مقال له فيها في 1 فبراير 1974بعنوان( الظلال والبريق ) كما راس هيكل في فتره التاميم كلا من موسسه زواليوسف واخبار اليوم كما انشا هيكل مجموعه من المراكز البحيثه في الاهرام مثل الدراسات السياسيه والاستراتجيه مركز الدراسات الصحفيه مركز توثيق مصر المعاصر عين وزيرا للارشاد القومي عام 1970 حيث انه كانت هناك علاقه فريده من نوعها بينه وبين عبد الناصر كان بالنسبه لعبد الناصر المرشد الاول الا ان صراع العدسات حسم المعركه لصالح السادات ولم يعد لهيكل تاثير علي الموقع السياسي المصري وانتهت حياته الصحفيه ولكنه يتفرغ لينجزعدد من الكتب اولها العقد النفسيه التي تحكم الشرق الاوسط عام 1958 هذا الكتاب كان راصدا لعدد من المشكلات النفسيه التي حكمت الشرق الاوسط عقب معارك التحرر الوطني وغيات الاليات الذاتيه في الاداره ومن اواخر كتبه المقالات المحجوبه التي نشرت في المصري اليوم وكذلك استئذان في الانصراف وقتها هاج الجميع كيف ينصرف المعلم والان الكثير يدعونه للانصراف وعجبي