حبس 6 إرهابين بالبحيرة 15 يومًا

قرر المدعي العام العسكري، اللواء دكتور عصام غريب حبس خلية إرهابية، مكونة من 6 عناصر، ينتمون إلى جماعة الإخوان 15 يومًا على ذمة التحقيقات، عقب تحقيقات استمرت 12 ساعة متصلة مع المتهمين.
وكانت الأجهزة الأمنية بالبحيرة، برئاسة اللواء محمد عماد الدين سامى مدير أمن البحيرة، واللواء دكتور أشرف عبد القادر مدير إدارة البحث الجنائى، والعميد خالد عبد الحميد رئيس قسم المباحث الجنائية، تمكنت من ضبط أخطر خلية إرهابية تضم 6 مسلحين من أخطر عناصر العمل النوعى في جماعة الإخوان الإرهابية.
بداية الواقعة بورود معلومات لضباط مباحث البحيرة، بالاشتراك مع ضباط فرع الأمن الوطنى بالبحيرة مفادها قيام كل من "أبو عبيدة سيد أحمد العمورى"، سبق إنهاء خدمته في القوات المسلحة كضابط احتياط لدواع أمنية، والمطلوب ضبطه وإحضاره في 15 قضية أبرزها القضية رقم 2308 لسنة 2014 جنايات الدلنجات اغتيال أمين الشرطة ربيع عصفور.
كما تم ضبط محمد جمعة محمود الصفتى مقيم مركز دمنهور، والمطلوب ضبطه في 7 قضايا إرهابية آخرها القضية رقم 6737 لسنة 2015 إدارى مركز دمنهور زرع عبوات ناسفة، وتفجير مواسير مياه الشرب بقرية زاوية غزال، وأسامة على كامل والمطلوب ضبطه وإحضاره في قضايا إرهاب آخرها محاولة اغتيال فرد شرطة مقيم كفر الشيخ، وإسلام إبراهيم التهامى إبراهيم مقيم كفر الشيخ، ومحمد إبراهيم محمد عامر مقيم منوف المنوفية، ومتولى محمود متولى محمد مقيم كفر الزيات غربية، وجميعهم من عناصر العمل النوعى المتخصصين في ارتكاب أعمال العنف والإرهاب داخل الجماعة الإرهابية، بتلقى تدريبات على استخدام الأسلحة النارية.
وأضافت التحريات أن الإرهابيين يخططون لاستهداف المنشآت الشرطية والحيوية والدوريات الأمنية بنطاق المحافظة.
وبإعداد مأمورية مكبرة بالاستعانة ب11 مجموعة قتالية لاستهداف عناصر تلك الخلية، تمكن ضباط فرع الأمن الوطنى، خلال أحد الكمائن التي أعدت للإرهابيين بمدخل دمنهور الجنوبى دائرة مركز دمنهور من ضبط أعضاء تلك الخلية الإرهابية، التي ضمت 6 من أخطر عناصر العمل النوعى السالف ذكرهم من قيادات جماعة الإخوان الإرهابية، وبحوزتهم 5 أسلحة آلية وكمية كبيرة من الذخائر و2 كاميرا ديجيتال وسيارتين ملاكى إحداهما مجهولة المصدر مبلغ بسرقتها.
واعترفوا أن الكاميرتين الديجيتال من أجل توثيق الحدث الإرهابى، وتسجيل لحظة الهجوم، لبثها على قنوات الإخوان والجزيرة، وبمواجهة المتهمين اعترفوا بتلقيهم تدريبات عسكرية على أيدى متخصصين، بينهم المتهم الأول القيادى إخوانى المفصول من القوات المسلحة.