باشر المدعى العام العسكري التحقيقات منذ الساعات الأولى للقبض على أخطر خلية إرهابية بجماعة الإخوان تضم 6 مسلحين، واعترافهم بتلقيهم تدريبات على فك وتركيب الأسلحة الآلية بصحراوي البحيرة بمنطقة النوبارية. كما اعترفوا أنهم أثناء تنفيذ العملية الإرهابية واستهداف إحدى المنشآت الشرطية المهمة بمدينة دمنهور فؤجئنا بضباط الأمن الوطني وضباط المباحث في انتظارنا. وأضاف الإرهابيون أنهم كانوا سيوثقون لحظة الاعتداء وتسجيل لحظة الهجوم لبثها على قنوات الإخوان والجزيرة، واعترفوا بانتمائهم لتنظيم الإخوان الإرهابي، وأنهم من عناصر العمليات النوعية، وأنه صدرت إليهم تكليفات من تنظيم الإخوان بالسعي لإظهار النظام الحاكم بمظهر الضعف وعدم القدرة على إدارة شئون البلاد، تحايلاً منهم على بعض فئات الشعب بوجود ما يسمى "موجة ثورية جديدة" بغرض إشاعة الفوضى في محاولة لإسقاط النظام الحالي وهدم البنية التحتية للدولة. وأضافوا أنهم متورطون في العديد من الأعمال الإرهابية في محافظتي كفر الشيخوالبحيرة، ومن بين تلك الوقائع واقعة اغتيال أحد أمناء الشرطة بمديرية أمن البحيرة، وأنهم ارتدوا زى حماس الأسود "كتائب القسام" لإخفاء معالمهم وبث الرعب في نفوس من يشاهدهم، بدعوى أن البلد مخترقة، وهناك عناصر أخرى خارجية تساند جماعة الإخوان الإرهابية. كما اعترفوا أن التكليفات التي صدرت إليهم من قيادات التنظيم الإرهابي بالإعداد والتخطيط لعمليات عدائية إرهابية في الفترة الحالية لإحداث حالة من الفوضى والرعب وتهديد السلم الاجتماعي. كانت الأجهزة الأمنية بالبحيرة، برئاسة اللواء محمد عماد الدين سامي مساعد وزير الداخلية لأمن البحيرة، ومدير إدارة البحث الجنائي اللواء د.أشرف عبد القادر، ورئيس قسم المباحث الجنائية العميد خالد عبد الحميد، قد تمكنت من ضبط أخطر خلية إرهابية تضم 6 مسلحين من أخطر عناصر العمل النوعي في جماعة الإخوان الإرهابية. كانت قد تم بإعداد مأمورية مكبرة بالاستعانة ب11 مجموعات قتالية لاستهداف عناصر تلك الخلية، تمكن ضباط فرع الأمن الوطني، خلال أحد الأكمنة التي أعدت للإرهابيين بمدخل دمنهور الجنوبي دائرة مركز دمنهور من ضبط أعضاء تلك الخلية الإرهابية، التي ضمت 6 من أخطر عناصر العمل النوعي السالف ذكرهم من قيادات جماعة الإخوان الإرهابية وبحوزتهم 5 أسلحة آلية وكمية كبيرة من الذخائر (300 طلقة آلية) وعدد 12 خزينة و2 كاميرا ديجيتال وسيارتين ملاكي إحداهما مجهولة المصدر مبلغ بسرقتها. واعترفوا أن الكاميرتين الديجيتال من أجل توثيق الحدث الإرهابي وتسجيل لحظة الهجوم لبثها على قنوات الإخوان والجزيرة. وبمواجهة المتهمين اعترفوا بتلقيهم تدريبات عسكرية على أيدي متخصصين، بينهم المتهم الأول القيادي إخواني المفصول من القوات المسلحة، وتم عرضهم على المدعى العام العسكري.