توجد مشكلة كبيرة تواجه كثير من السيدات في العلاقة الحميمة، وخصوصًا السيدات اللاتي تم استئصال الثدي لديهن، لأن هذه المنطقة تعتبر من أساسيات العلاقة الحميمة، وعلى الزوج اتخاذ عدة خطوات لتفادي هذه المرحلة. هذا ما قالته لنا الدكتورة "هبة قطب" استشاري العلاقات الزوجية والأسرية: تعتبر هذه المشكلة تؤرق كثير من السيدات لكن يمكن للرجل أن يشعر الزوجة بعدم وجود أي مشكلة، بحيث لا يظهر لها قدر افتقاده من شكل جسمها بعد استئصال ثديها، وعليه أن يقنعها بمدى حبه وأن هذا لا يؤثر إطلاقًا في إتمام العلاقة بينهما. وتضيف استشاري العلاقات الزوجية والأسرية: بعد استئصال الثدي يجب أن يتم تأهيل نفسي للزوج قبل الزوجة وذلك قبل أي اتصال بينهم، فمثلًا في الخارج بدأوا بتأهيل الزوجة أولًا لمدة ستة أسابيع، ولم يتم تأهيل جنسي للزوج، وللأسف وجدوا أن هذا التدريب كأنه لم يكن، بسبب نظرة الزوج الأولى بما فيها من المفاجأة لشكل الثدي للمرة الأولى بعد الاستئصال . تلقائيًا تفقد الزوجة، التواصل مع الزوج أثناء العلاقة الحميمة، وأحيانًا تصل المشكلة إلى تصميم الزوجة على الطلاق، لأن الزوجة هنا يصل لها إحساس أنها غير مكتملة الأنوثة، لأن هذه المنطقة عند المرأة تعتبر من أساسيات الجمال وبالتالي تشعر المرأة أنها باستئصالها للثدي، تكون بهذه الطريقة ظلمت زوجها لافتقاده جزء مهم من جسمها، لأن الزوجة تعتبر جسمها ملك للزوج . تقول الدكتورة "هبة"، إن الزوج يعتبر هو العامل الأساسي لإنجاح هذه العلاقة بنسبة كبيرة جدًا، فبدأوا في الخارج بتدريب الزوج على هيكل على شكل امرأة تم استئصال ثديها، وأخذوا يراقبوا رد فعل الزوج وتعبيرات وجهه مع التدريب المستمر حتى يصل الزوج بعد فترة إلى طبيعته، حتى أنه لا يجرح زوجته عند أول لقاء.