تخضع كثير من السيدات إلى استئصال الرحم لعدة أسباب منها نزيف مستمر أو وجود أورام ليفية، ويعتبر هذا الشائع بين السيدات، فمعظم هذه الأورام لا تستجيب للأدوية، وبالتالي ينصح بإجراء الجراحة والمرأة التي تخضع لهذه العملية لا يمكنها الحمل والإنجاب بعد ذلك، كما أنّ الدورة الشهرية تنقطع لديها، وفي حال استئصال المبيضين، تشعر المرأة بعوارض سن اليأس من هبات ساخنة، و توتر، وقلق، واكتئاب، وتعتقد أن علاقتها الحميمة بزوجها ستتوقف. لكن استئصال الرحم لا يرتبط أبداً بالعلاقة الحميمة؛ فالرحم عبارة عن عضو داخل البطن ووظيفته الرئيسة هي الحمل، وبالتالي لا يؤثر في التفاعل مع الزوج عند ممارسة العلاقة الحميمة، لكن عنق الرحم هو الذي يلعب دوراً أساسياً في العلاقة الحميمة، إذ يساعد في إفراز السوائل التي تسهّل إتمام هذه العملية من دون ألم، ولا يقوم الطبيب باستئصال عنق الرحم الا في الضرورات القصوى. وفي حال استئصاله، يعطي الطبيب بعض المستحضرات الطبية لترطيب المهبل من أجل المحافظة على علاقتك الحميمة، وعند استئصاله يجب على الطبيب أن يشرح للزوجة والزوج أنه لا يؤثر إطلاقاً على أنوثة المرأة لأن نسبة كبيرة جداً من السيدات يكون لديهم خوف من هذ الجراحة ويعتبرونها نهاية المرأة.