كشفت مصادر مطلعة لصوت الامة ان الرئيس عبدالفتاح السيسي سيتواجد في امريكا على هامش الجمعية العمومية للامم المتحدة في الفترة من 21 سبتمبر وحتى ال 25 من سبتمبر حيث سيشارك يوم 23 سبتمبر المقبل في مؤتمرقمة المناخ في نيويورك ويوم ال 25 من سبتمبر سيلقي كلمة مصر امام الجمعية العمومية للامم المتحدة. ومن جهته قال العقيد عمرو عمار الباحث في الشئون السياسية والاستراتيجية ان الحزب الجمهوري في امريكا يسعى لارضاء مصر وكسب ودها ولا يمانع من تكوين لوبي مصري على غرار اللوبي اليهودي للدفاع عن مصر والضغط على ادارة اوباما بادراج جماعة الاخوان كجماعة ارهابية والضغط عليه ايضا لاستمرار المساعدات العسكرية الى مصر . ويوضح عمار ان رغبة الحزب الجمهوري ترجمت بالفعل على ارض الواقع يوم 27 يوليو الماضي حيث تم تأسيس مجموعة داخل الكونجرس الامريكى تسمى جماعة أصدقاء مصر تضم مجموعه من السيناتورز الجمهوريين وعلى رأسهم السيناتور المحب لمصر لوى جومرت وهذه المجموعة تهدف إلى الدفاع عن مصر وكسر مصطلح الإنقلاب داخل الكونجرس ومساندة ودعم الموقف المصرى الاقتصادى والعسكرى. وفي نفس السياق يرى ابراهيم الشهابي الباحث في الشئون السياسية والاستراتيجية ان مصرتستطيع إقامة علاقات مع مؤسسات المجتمع المدنى الأمريكي وكذلك الكونجرس ومجلس الشيوخ ومراكز الأبحاث السياسية والاستراتيجية على أساس تقريب وجهات النظر بين البلدين بما يدعم حالة التواصل المستمر بين دوائر القرار السياسى في البلدين. ويوضح أن إدارة أوباما على سبيل المثال قد ارتكنت الى نفوذ اللوبى اليهودي ومجموعات بعينها أثرت على القرار الأمريكي في مواجهة مصر ، خاصة وان نموذج الدولة الأمريكية مرن للغاية ويمر خلاله القرار والتوجه الأمريكي بأكثرمن مرحلة ولا شك أن دعم التواصل البناء بين البلدين، في هذا الاطار نستطيع من خلاله ان نضع رؤية مشتركة تتناول تطابق الرؤى بين البلدين حتى لا نضطر إلى الدخول في صدام ناتج عن تباعد الحوار الرسمي والغير رسمي في المواقف الحساسة. ويضيف قائلا أن تجربة اللوبيات التي نجحت فيها حتى جماعة الاخوان المسلمين خلال تعاطيها مع إدارة أوباما، نستطيع فيه كمصريين دولة ومجتمع أن نكون حاضرون بتبادل وجهات النظر وأزالة اللبس والخلاف من خلال هذا اللوبي الجديد.