أعلن رئيس وزراء اليابان شينزو آبي أنه يريد الحصول على أغلبية الثلثين من تكتله الحاكم وأحزاب المعارضة ذات التوجه المماثل في انتخابات مجلس المستشارين هذا الصيف ليستطيع تعديل الدستور. وأوضح آبي الأحد 10 يناير أنه يريد تعديل الدستور السلمي الذي أعدت الولاياتالمتحدة مسودته، ما يتطلب موافقة ثلثي مجلسي البرلمان وأغلبية في استفتاء. ويرى كثيرون من أنصار آبي المحافظين في الدستور وثيقة بالية كُتبت "بحقد وانتقام" لقهر اليابان إلى الأبد، ويريد الحزب الديمقراطي الحر الذي يترأسه آبي استعادة حق اليابان في الاحتفاظ بجيشها ونشره في الداخل والخارج. ويحظى حزب آبي وشريكه الأصغر في الائتلاف الحاكم حزب كوميتو بأغلبية الثلثين مطلقة في مجلس النواب (المجلس الأدنى للبرلمان) لكنه لا يحظى إلا بأغلبية بسيطة في مجلس المستشارين (المجلس الأعلى للبرلمان). وقال آبي في برنامج إخباري تلفزيوني "سيكون من الصعب جدا على التكتل الحاكم الفوز بمفرده بأغلبية الثلثين". أما مؤيدو الدستور فيرونه مصدرا لسلام وازدهار وديمقراطية اليابان.