«الآثار» و«الجيزة» يتابعان تطوير المنطقة الأثرية بسقارة وميت رهينة

قام الدكتور ممدوح الدماطي وزير الآثار، والدكتور خالد زكريا العادلي محافظ الجيزة، بجولة بالمناطق الأثرية بسقارة، شملت أعمال ترميم مقبرة «مايا» مرضعة الملك «توت عنخ أمون»، التي تم إكتشافها عام 1996، وتقوم بعثة مشتركة بأعمال الترميم تمهيدًا لإفتتاحها أمام السياحة.
كما تفقد الوزير والمحافظ مقبرة «نمتي نس» رسول الملك رمسيس الثاني إلى البلاد الأجنبية، وتقوم بعثة فرنسية برئاسة «الآن ذيفي» بأعمال ترميمها بالتعاون مع وزارة الآثار.
وشملت الجولة موقع جبانة الدولة الحديثة وأعمال الحفائر، التي تقوم بها كلية الآثار بجامعة القاهرة، لإكتشاف المقابر بالموقع، ومنها مقبرة رئيس أركان الجيش المصري، ووزير الخزانة في الأسرة 18، وبداية الأسرة 19، في عهد الملك سيتي الأول.
وبعد الإنتهاء من جولة سقارة، قام الوزير والمحافظ بالإنتقال إلى منطقة ميت رهينة، تفقدًا خلالها معبد التحنيط للعجل «أبيس»، الذي كان يعبده الفراعنة لفترة معينة حتى يموت ويقوموا بتحنيطه ونقله إلى مقابر السرابيوم بسقارة، وبعد ذلك انتقلوا إلى معبد الإله بتاح.
وقال وزير الآثار أن الوزارة تتعاون مع وكالة التنمية الأمريكية لتطوير المنطقة الآثرية بسقارة وميت رهينة.
كما أكد محافظ الجيزة على منع أي تعديات على المناطق التي سيتم تطويرها.
وحضر الجولة اللواء أسامة شمعة نائب المحافظ، والمحاسب أيمن عتريس رئيس جهاز التفتيش والمتابعة الميدانية، والدكتور محمود عفيفي رئيس قطاع الآثار المصرية، وعلاء الشحات رئيس الإدارة المركزية لآثار القاهرة والجيزة.