أكد الدكتور أشرف الشيحي وزير التعليم العالي والبحث العلمي، أن الوزارة تسعى جاهدة إلى إحداث نقلة حضارية في التعليم العالي بصفة عامة والتعليم الطبي والتمريض بصفة خاصة، وذلك من خلال الانفتاح على العالم والإطلاع على كل ما هو جديد في كافة المجالات، حتى يشعر المواطن المصري بتطوير حقيقي في مجال التعليم. وأشار الوزير، خلال كلمته التي ألقاها نيابة عنه الدكتور علي شمس الدين رئيس جامعة بنها خلال افتتاحه المؤتمر العلمي الثالث لكلية التمريض تحت عنوان "التمريض نحو العولمة"، بحضور الدكتور سليمان مصطفى نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب، والدكتور هشام أبوالعينين نائب رئيس الجامعة للدراسات العليا، والدكتورة كوثر محمود نقيب التمريض - إلى ضرورة الانتقال من فكر الجودة والاعتماد إلى فكر المهنية في التعليم العالي وتقديم أفضل خدمة للطلاب وتحويل الأبحاث العلمية لابتكارات ومشروعات تساعد على نمو الاقتصاد القومي. وأوضح الشيحي أن رئيس الوزراء ووزير الصحة يؤكدان دائما أهمية مهنة التمريض باعتبارها مهنة سامية في المجتمع، ونسعى دائما لرفع شأنها وتوفير المناخ الواجب للمشاركة الحقيقية والجادة في تطوير المنظومة الصحية وتقديم أفضل خدمة للمواطنين، مشيرا إلى أن التمريض في أي مكان في العالم هو الذي يدير كافة الأمور، فيما يتعلق بالخدمات الطبية في المستشفيات أو المراكز الطبية المختلفة. وقدم وزير التعليم العالي التهنئة للفائزين في انتخابات الاتحادات الطلابية بالجامعات واتحاد طلاب مصر، والتي تمت بعد عدة سنوات، مضيفا "نتطلع إلى مساندة ودعم القيادات الطلابية في أنشطتهم الجادة لخدمة الحركة والحياة الطلابية"، معربا عن ثقته في وعي طلاب الجامعات بالتحديات التي تواجه الوطن، وحرصهم على الحفاظ على مقدرات الجامعات المصرية التي هي ملك لهم. من جانبه، أكد رئيس جامعة بنها أن النهوض بالرعاية الصحية وتقليل المعاناة عن المواطن البسيط من أهم أولويات الدولة، مشيرا إلى أن المستشفيات الجامعية والحكومية تحتاج إلى دعم كبير حتى تستطيع تقديم خدمات طبية مناسبة للمواطن المصري، وموضحا أن الجميع يعتز ويقدر مهنة التمريض، حيث إنه لا رعاية صحية ولا مستشفيات بدون خدمات التمريض. من جانبها، قالت نقيب التمريض الدكتورة كوثر محمود إنه تقرر إرسال بعثات تمريضية للخارج لاكتساب الخبرات المختلفة لمواكبة التطور التكنولوجي الهائل في مجال مهنة التمريض لرفع شأن المهنة حتى يمكنها القيام بدورها الطبيعي واستحداث ألقاب ومسميات جديدة في المهنة منها مساعد واستشاري تمريض.