أعلن تحالف الإخوان الأسكندرية فى ذكرى اللأشتباكات التى وقعت بين متظاهرى الإخوان وبين قوات الأمن المشتركة من الجيش والشرطة بالقرب من محيط مديرية أمن الأسكندرية والتى أطلقوا عليها مجزرة سموحة. عن أنها خلفت 32شهيد بين رجال ونساء واطفال قد ارتقوا في مثل هذا اليوم منذ عام مضى، واصيب نحو 200 واعتقل 157 آخرين، بعد ان احتشدوا في ميدان سموحة امام مسجد علي بن ابي طالب، احتجاجا على استشهاد الالاف من الاحرار في مذبحة فض رابعة والنهضة، ليسجل التاريخ مجزره جديده تسطرها الخيانة والغدر في شكل رصاصات انطلقت من فوهات اسلحة مرتزقة وميلشيات الانقلاب العسكري الدموي الغاشم. عام مضى ولم تلتئم فيه بعد جراح المصريين ولم تجف دمائهم التي روت ارض هذا الوطن بحثا عن الحرية، والعدالة، والكرامة، في ملحمة ثورية، هي خير شاهد على ضمير الانسانية الغائب، وصمت العالم امام الفاشية العسكرية التي هدمت وتخطت كل معايير حقوق الانسان. مشيرا إن التحالف الوطني لدعم الشرعية بمشاركة كافة القوى الوطنية المخلصة، استمراره على طريق الثوره، وتمسكله بكافة أهدافه بدءا بالقصاص العادل لشهداء الثوره، والمحاكمات الثورية العاجلة لكافة المتورطين في قتل المتظاهرين واراقة دماء المصريين في الميادين وقارعة الطريق. وأضاف إن ما قامت به ميلشيات الانقلاب العسكري من مجازر ومذابح منذ يوم 3 يوليو وحتى الآن، قد سطرت تاريخ وطني جديد لمصر، دفع فيه خيره شباب ونساء واطفال هذا الوطن من ارواحهم ودماءهم واعمارهم وحرياتهم فداءا لحرية بلدهم، فتحولت تلك الدماء لعنة على القاتلين واشتعلت جزوه الثوره، وتصاعدت حتى اربكت حسابات السفاح وجنوده، فاصبحوا اليوم يخافون داخل منشآتهم المحصنة، ويرتعشون من المد الثوري المستمر. وعلية فإن الحراك الثوري المستمر والمتزايد سيقتص لدماء الشهداء وارواحهم، لتجف دموع أسرهم، ولتلتئم جراح ذويهم، وسيعلق السفاح وجنوده على المشانق ليكونوا عبره لمن يعتبر، فليحتشد الاحرار من ابناء هذا الوطن في الشوارع والميادين، في مواجهة السفاح وجنوده، فلقد أوشكت شعله الثوره ان تحرق قلاع الغاصبون، وتدمر عروشهم