أصدر التحالف الوطنى لدعم الشرعية بالإسكندرية، ظهر اليوم الأحد، بيانا أكد فيه استشهاد الطالب مؤمن محمد داخل سجن برج العرب بعد تعرضه للإهمال الطبى، حيث كان يعانى من مرض الكلى. وقال التحالف -فى بيانه-: استشهاد الثائر البطل "مؤمن محمد عبد اللطيف" الطالب بالفرقة الرابعة بكلية الهندسة، داخل محبسه بسجن برج العرب، بعد أن حرمته إدارة السجن من أدنى حقوقه الآدمية، وهي الحق في العلاج من مرض الكلى، الأمر الذي أودى بحياته داخل محبسه بالموت البطيء. وأضاف، أن دماء الشهداء الأطهار التي سالت في شوارع وطرق مصر، وأرواحهم التي تزهق يوميا حتى داخل السجون، ستكون لعنة على الانقلاب العسكري وقياداته. وأكد التحالف أن كل المتورطين في قتل الشهيد الثائر "مؤمن عبد اللطيف" من القيادات الأمنية الشرطية والعسكرية بالإسكندرية، فضلا عن إدارة سجن برج العرب، وجب فيهم القصاص، سيلاحقهم الثوار يوميًا في أعمالهم ومنازلهم، ولن يهنأ الثوار إلا بعد القصاص لأرواح ودماء الشهداء بتعليق هؤلاء على أعواد المشانق في الميادين العامة بمحاكمات ثورية شعبية. وتابع: لقد تخطى الانقلاب العسكري كافة الخطوط الحمراء، ووصل الظلم والتنكيل بشرفاء هذا الوطن وخيرة أبنائه من حفنة من الجهلاء والظلمة إلى حد لا يمكن السكوت عليه، فبعد قتل المتظاهرين بدم بارد في قارعة الطريق وحرق جثثهم في الميادين، واعتقال النساء والأطفال، تمنع إدارات السجون العلاج عن الأسرى والمعتقلين ليموتوا موتا بطيئا يتألمون بمرضهم وبظروف السجن القاسية، ولقد صم العالم أذنيه عن كل الانتهاكات التي تمارسها سلطات الانقلاب في مواجهة الشعب المصري الباسل المناضل، فليعلم العالم أجمع. واختتم التحالف الوطنى لدعم الشرعية بيانه قائلا: "إن الشعب المصري لن يخضع ولن يركع، وسيسترد حريته لا محالة، وسيعلق هؤلاء الانقلابيون على المشانق في محاكمات ثورية عاجلة، وعلى العالم الذي يصم أذنيه الآن عن المجازر والانتهاكات أن ينتظر مفاجآت مدوية من ثوار مصر ستدهش العالم أجمع، وتنهي أسطورة الانقلاب العسكري والتبعية الأمريكية، وتعلن التحرر الوطني الكامل الذي لن توقفه أي قوى دولية مهما بلغت سطوتها، وسيدفع العالم أجمع ثمن صمته عن الانتهاكات غير الآدمية في حق الثوار".