اصدر التحالف الوطنى لدعم الشرعية بالاسكندرية ، ظهر اليوم ، بيانا حول استشهاد سامي محمود أبو ركبة الذى لقى ربه فجر اليوم ، اثر تدهور حالته الصحية بسجن طره وقال التحالف "ننعى ببالغ الحزن استشهاد المجاهد البطل الشيخ سامي محمود أبو ركبة، الذي وافته المنية في سجون ميلشيات الانقلاب العسكري بعد رفض إدارة سجن طره السماح له بتناول الأدوية الخاصة بعلاجه من أمراض السكر والضغط الأمر الذي أدى الى وفاته بشكل بطئ وقاسي داخل زنزانته على مدار 4 ايام فشلت فيها كل المساعي مع اسرته ومحاميه وزملاءه السجناء في اقناع ادارة السجن بالسماح له بتناول الادوية الخاصة به. " واضاف ، إن الاجرام الذي ترتكبه ميلشيات الانقلاب العسكري في السجون مع المعتقلين السياسيين بلغ حدا لا يمكن السكوت عنه ولا التهاون معه، مشيرا الى ان ميلشيات الانقلاب استحدثت انواع من التعذيب بالحرمان من الدواء والحرمان من الاغطية وتخطت ذلك الى التعذيب البدني والنفسي والحرمان العشوائي للمعتقلين من حق زيارة ذويهم، فضلا عن اطلاق السجناء الجنائيين على المعتقلين السياسيين لتحدث مذابح داخل السجون وخلف القضبان. واكد البيان ، إن الشهيد المجاهد البطل سامي محمود أبو ركبة كان رمزا لاحرار ودعاة هذه الأمة، فهو إمام مسجد بالاسكندرية رفض الظلم والطغيان وخرج ليجهر بكلمة حق في وجه الظالم، حتى تم حصاره مع أحرار هذا الوطن بميدان رابعة العدوية من قبل جنود السفاح عبد الفتاح السيسي، وتساقط الشهداء بجواره وتم اعتقاله وتغييبه في السجون لأكثر من 4 أشهر حتى الآن، واجه خلالها اصناف التعذيب المختلفة رافضا كل الضغوط التي تحاول ان تثنيه عن نصرة الحق ومواجهة الباطل، حتى مات موتا بطيئا على مدار 4 ايام بابشع اشكال التعذيب وهو الحرمان من الدواء. وقال التحالف أن دماء الشهداء من احرار هذه الامة ستكون لعنة على السفاح وزبانيته، وأن الشعب المصري أوشك على أن يقول كلمته الفصل، وأوشكت الثورة على ان تنفجر في مواجهة هذا الانقلاب الدموي الفاشي الغاشم، وستثأر الثورة لدماء المجاهد البطل سامي محمود أبو ركبة والآلاف من الاحرار الذين سالت دماءهم على يد القاتل، وسنعلق المجرمين على اعواد المشانق في الميادين قصاصا للشهداء