قال محمد البشاري رئيس الفيدرالية العامة لمسلمي فرنسا، إنه ليس هناك موقف سياسي معادي من قبل الجهات الأمنية الفرنسية للمؤسسات الإسلامية، موضحًا أن المؤسسات طالبت من الشرطة الفرنسية بالمؤتمرات الصحفية تشديد الحراسة على المساجد خوفًا من هجمات إرهابية عليها. وتابع "البشاري" خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية ريهام إبراهيم مقدمة برنامج «غرفة الأخبار» المذاع على قناة «سي بي سي»، أن الجماعات الإرهابية تكسر الطائفة الإسلامية في الأحداث الإرهابية الأخيرة وشباب المسلمين راحوا ضحية العمليات الإرهابية وهناك العديد من الشيوخ على اليوتيوب ينشرون أفكار متطرفة ويدعون الشباب للذهاب إلى سوريا للمحاربة بإسم الدين عن طريق برامجهم. وأضاف أن أولى ضحايا الهجمات الإرهابية هم المسلمون، موضحًأ أن مواجهة الإرهاب تتطلب مواجهة عسكرية وأمنية لجذور الإرهاب في العراقوسوريا، موضحًا تواطئ دول عربية وإقليمية في دعم تنظيم الدول الإسلامية داعش.