استقبل المهندس شريف إسماعيل رئيس مجلس الوزراء، اليوم الإثنين، سفير أسبانيا لدى القاهرة، بحضور وزير الإستثمار المصري. وصرح السفير حسام القاويش المتحدث الرسمي لرئاسة مجلس الوزراء، أن المهندس شريف إسماعيل رئيس مجلس الوزراء، أكد خلال اللقاء على أن مصر تشهد حاليًا إنجاز مشروعات كبيرة في مختلف القطاعات الإنتاجية والخدمية، وأنها ترحب بمشاركة الشركات الأسبانية بها، ومن ذلك في قطاعات النقل والسكك الحديدية، وإنتاج الغاز والبترول، والصناعات الكيماوية والبتروكيماوية، وصناعة السيارات، والأسمنت، والسياحة، والبنية التحتية، وذلك لما لأسبانيا من خبرات في هذه المجالات. وأشار "القاويش" إلى أن رئيس مجلس الوزراء أجرى خلال الإجتماع إتصالًا هاتفيًا بكلًا من وزيري الكهرباء والإسكان، للتوجيه بمتابعة بعض المشروعات التي يقوم بها الجانب الأسباني في مصر. وأضاف أن رئيس الوزراء أكد على أهمية تنظيم زيارات لوفود تجارية من كبرى الشركات الأسبانية لمصر لبحث مجالات التعاون الإستثماري والتجاري مع نظرائهم. ومن جانبه أكد سفير أسبانيا على علاقات التعاون التي تربط بين بلاده ومصر، ومشيرًا إلى أنهم يدركون أن مصر دولة محورية في المنطقة والعالم، لذا فهي تشارك مصر في طموحاتها الإقتصادية، ومستعدة للعمل إلى جانبها، وأضاف أن أسبانيا شاركت في مؤتمر شرم الشيخ الإقتصادي من واقع تطلعها للتعاون الإقتصادي والإستثماري مع مصر. كما أشار السفير الأسباني خلال اللقاء إلى أن هناك مجالات متنوعة وآفاق رحبة للتعاون الإقتصادي بين البلدين، كما أن زيارات الوفود الوزارية المتبادلة التي تتم في الوقت الراهن تلعب دورًا هامًا في هذا الإطار. وأضاف أن العلاقات الإقتصادية لا ترقى حتى الآن إلى مستوى العلاقات السياسية المتميزة بين البلدين، وأن بلاده تتطلع للمزيد من التعاون مع الجانب المصري في مختلف المجالات، والمشاركة في عدد من المشروعات القومية التي تتم على أرض مصر، وعلى رأسها مشروعات المثلث الذهبي، ومحور تنمية قناة السويس، والعديد من المشروعات السياحية المختلفة. كما أكد السفير الأسباني على أن عددًا من الشركات الأسبانية تقوم حاليًا بإعداد دراسة عن تطوير نظم التحكم والتشغيل لمنظومة السكك الحديدية في مصر، ومنها خط القاهرةالأقصرأسوان، وأنه سيتم عقد لقاءات مع وزير النقل المصري لبحث كافة الجوانب المتعلقة بذلك، بالإضافة إلى إفتتاح أحد المشروعات في مجال الكهرباء وتوليد الطاقة من الرياح في شمال الدلتا.