تحولت موقعة جريدتى اليوم السابع والمصرى اليوم من واقعة ومشكلة إلى معركة بسبب الترافيك. حيث زاد الأمر حدة وضراوة بين موقعي "اليوم السابع والمصري اليوم" بعد صعود الأخير علي موقع "الكسا" واحتلاله المركز السابع علي مستوي المواقع الالكترونية في مصر والأول علي المواقع الإخبارية علي الانترنت متقدما علي موقع "اليوم السابع" حيث إتهمت "رحاب عبداللاه" الصحفية بموقع اليوم السابع موقع المصري اليوم بأنه وقع في فخ النصب الالكتروني وحلم الصعود السريع علي موقع "اليكسا"، وأنه يخدع الناس والمعلنين بأرقام ترافيك وهمية. مضيفة: أنا مكنتش ناويه أعلق علي حوار صعود المصري اليوم ومين الأول ومين الثاني لكن مضطرة أتكلم وأقول حقائق من أجل أن تكون الناس فاهمة ما يحدث . معلنة أن الأرقام الحقيقية للموقع علي جوجل انلاتيكس تكشف كذب الأرقام وترتيب المصري اليوم علي موقع "الكسا" متسائلة كيف تصعد أي مؤسسة صحفية مهما كان الجهد المبذول والتسويق أكتر من 28مركزفي شهرين إلا لو كان في الآلاف الدولارات أدفعت لمواقع شراء "الترافيك" الوهمي وهناك مواقع مصرية كبيرة من ضمنها المصري اليوم متورطة في شراء ترافيك وهمي لكى تبيع إعلانات اكثر وهذا الوضع يهدد سوق الإعلانات في مصر بالكامل. متسائلة لماذا لا تدفع هذه المؤسسات الصحفية من هواة شراء "الترافيك" الأموال علي تطوير المحتوي وعلي محرريها صانعي الخبر بدل من دفعها لشراء ترافيك وهمي. مؤكدة أن لديها ما يثبت صحة كلامها بمستندات موثقة ومصادر "الترافيك" الوهمي التي تشتريها المواقع الإخبارية من أجل رفع معدلات الترافيك عندها بالكذب. مشيرة إلى أن شراء "الترافيك" الوهمي يهدد سوق الإعلانات كله في مصر وسيضر بالكل وليس في مصلحة أحد. وطالبت كل مالكي الجرائد والمواقع الإخبارية أن يتوقفوا عن الكذب علي أنفسهم والناس والمعلنين وأن يعملوا بجهد حقيقي علي المنافسة الشريفة لجذب القارئ وليس بشرائه. نافية شراء "اليوم السابع" ترافيك مشيرة إلي أن كل ما وصل إليه الموقع بالمجهودات وعلي استعداد لتقدير تقارير الزيارات وكذا على الآخرين أن يفعلوا ذلك .