أكد "خالد العوامى"، أمين الإعلام بحزب الحركة الوطنية المصرية، أن تفجيرات العريش تكشف الوجه القبيح لجماعات التطرف والضلال والتى تسمى نفسها الجماعات الجهادية، مشيرا إلى أن الحادث يؤكد العلاقة الوثيقة التى تربطها بأجهزة الاستخبارات الإسرائيلية . وشدد ، فى تصريحات صحفيه له اليوم ، على أن العمليات الإرهابية لتلك الجماعات بدأت تأخذ تغيرا نوعيا من حيث استخدام الأسلحة فبدلًا من تفجير القنابل وتفجير الانتحاريين بدأت عمليات التفجير باستخدام قذائف الهاون، والتى تعد من الأسلحة الثقيلة التى لا تملكها سوى الجيوش والدول، مشيرًا إلى أن هذه الجماعات تحظى بدعم إسرائيلى واضح وأن الهدف الأساسى من تلك التفجيرات هو صرف النظر عما يحدث فى غزة من مذابح وانتهاكات وسفك لدماء الأبرياء والعداء للنظام المصرى وأجهزة الأمن المصرية فى مشاكلها الداخلية بعيدًا عما يحدث فى غزة. وأضاف "العوامى"، أن الغريب فى الأمر أن الجماعة التى تسمى نفسها أنصار بيت المقدس، والتى من المفترض أنها تحارب الاحتلال الصهيونى وتسعى لتحرير بيت المقدس هى من تعلن مسئوليتها عن حادث العريش وكأن بيت المقدس فى العريش وليس فلسطين فى الوقت الذى يواصل فية العدو الصهيونى دك حصون غزة بالنيران الثقيلة وقتل المئات يوميًا من أبناء الشعب الفلسطينى علاوة على الممارسات العنصرية الإسرائيلية فى بيت المقدس مما يؤكد لنا بالدليل والبرهان عمالة هذه الجماعات المتطرفة للكيان الصهيونى.