وجهت اللجنة الأوليمبية المصرية برئاسة المستشار خالد زين الدعوه للشخصيات التى تم إختيارها للإنضمام إلى اللجنة التى ستقوم بإعداد مشروع قانون الرياضة الجديد للإجتماع خلال الأيام القادمة للبدء فى إعداد ورقة عمل وتشكيل اللجان الفرعية فوراً لإنجاز المشروع فى أقرب وقت ممكن. وكان مجلس إدارة اللجنة الأوليمبية قد قرر إرسال خطابات رسميه إلى الشخصيات التى تم إختيارها للإنضمام إلى لجنة القانون ، والتى أطلق عليها المستشار خالد زين رئيس اللجنة الأوليمبية بلجنة الخمسين والتى سيتم فيها إتباع الإسلوب والطريقه التى تمت فى إعداد الدستور الجديد. حيث تم إختيار خمسين شخصية للجنة التى سيرأسها المستشار أحمد الزند رئيس نادى القضاة والذى تراس لجنة التظلمات بإتحادج كرة القدم فى عهد مجلس عصام عبد المنعم وله خبرات فى التشريعات الرياضية ،فيما كما تم اختيار عدد من الشخصيات الرياضة المتخصصة لإعداد القانون الجديد منها الدكتورعبد المنعم عمارةرئيس المجلس الأعلى للشباب والرياضة الأسبق وأحمد شوبير والمهندس شريف حبيب رئيس نادى المقاولون العرب، ، وفتحى ندا نقيب المهن الرياضية،والبطل الأوليمبى محمد رضا، والمهندس هشام حطب كلاً من علاء جبر سكرتيرعام اللجنة الأوليمبية وعلاء مشرف وخالد مرتجى عضو مجلس إدارة الأهلى وطلال عبد اللطيف عضو مجلس إدارة الزهور وعمرو عبد الحق رئيس نادى النصر السابق والعقيد مؤنس أبو عوف ممثل جهاز الرياضة العسكرى ومحمد فضل الله أستاذ التشريعات والقوانين الرياضية، بجانب عدد كبير من المتخصصين فى مجالات الرياضة المختلفه من تشريعات قانونية وممثلين عن إتحادات رياضية وأندية وإعلاميين. حيث تجتمع اللجنة خلال الأيام القادمة للبدء فى تلقى تصورات الرياضيين وتكوين لجنة للحوار مهمتها الإستماع إلى جموع المتخصصين فى المجال الرياضى وكتابة تقرير مفصل لأرائهم وتقديمه إلى اللجنة الرئيسية . ومن المتوقع أن يحدث صدام عنيف بسبب التضارب فى عمل القانون بين وزارة الرياضة التى قاربت لجنة إعداد مشروع القانون الرياضى برئاسة اللواء الدهشورى حرب على الإنتهاء منه خلال الأيايام القادم واللجنة ألأوليمبية التى تم تحجاهلها فى هذه اللجنة ، فكل جهة تؤكد أحقيتها فى عمل قانون خاص بالرياضة دون الأخرى وهو ما يؤكد بإشتعال الصدام خلال الفترة القادمة خاصة ، وأن العناد بين الطرفين أصبح على المكشوف من أجل إثبات أحقية كل طرف فى قيادة سفينة الحركة الرياضية فى مصر ، وهو أيضاً ما يؤدى إلى تعطيل عمل الإتحادات فى خارطة الطريق التى يتم تنفيذها الآن قبل الإشتراك فى دورة بتسوانا الأفريقية ودورة أللعاب ألأوليمبية للشباب بالصين .