فتح اللواء صبرى سراج النار على طاهر أبو زيد وزير الرياضة الذى وصفه بأنه يكيل بمكيالين فى قراراته المسيسه، وأكد فى تصريحات خاصة ل "الشروق الرياضي" بأن طاهر يتحدث عن محاربة الفساد والمفسدين، وهو أول من طبق مبدأ الفساد الإدارى فى نادى الزمالك حيث أصدر قراره بتعيين الدكتور كمال درويش لرئاسة لجنة تسيير أعمال النادى بالمخالفة للحكم الصادر فى حق درويش بعدم ممارسته للعمل العام فى أى هيئة عامه والدليل على ذلك حكم المحكمة التى أيدت الحكم السابق، وأصدرت حكمها باستبعاده من الترشح فى انتخابات نقابة المهن الرياضية خلال الأشهر الماضية بعد الطعن على ترشحه، ومع هذا فقد استعان به أبو زيد لقيادة نادى الزمالك، ووقع فى مخالفات إدارية تهدد موقعه وتدينه قضائيًا، حيث أكد بأن مجلس إدارة الزمالك والأهلى تم المد لهما بقرار وزارى وهذا مخالف للائحة والقانون. وأوضح : "مدة مجلس الإدارة 4 سنوات ميلادية تنتهى بعقد جمعية عمومية للدعوة لانتخابات جديده ونظرًا لوجود ظرف قهرى فى البلاد حال دون عقد إجراء تلك الجمعية، فكان لابد وأن يستمر المجلسان لحين إجراء الانتخابات دون إتهامهم بإهدار المال العام لأن طريقها النيابه وليست وسائل الإعلام، وكذلك عين طارق جبريل وهو ليس عضوًا بالنادى حيث تم إسقاط عضويته منذ سنوات بسبب عدم تسديد إشتراكه السنوى، حيث قام بتسديد مبلغ 9 آلاف جنيه لتعود إليه العضويه بعد تعيينه بمجلس الإدارة. وأضاف: "هذا يعتبر إهدارًا للمال العام حيث أن القانون صريح وكان عليه أن يسدد مبلغ العضوية البالغ قيمته " 65 ألف جنيهًا" كاملة كأى عضو جديد بالنادى، فيما وقع أبو زيد فى العديد من الأخطاء التى تعتبر إهدارًا للمال العام، وكان أهمها تحويل مبلغ ال 3 مليون جنيه المخصصة لدورة "الفرانكفون" للألعاب بعد إلغاء مشاركة مصر إلى صندوق 306 306 بالمخالفة للغرض المخصص للمبلغ وليس من حق الوزير تحويل مبالغ للتبرع بها حتى ولو كانت فى الصالح العام. واختتم سراج تصريحاته بقوله لقد أبهرنى موقف الجمعية العمومية للنادى الأهلى والتى وقفت خلف مجلس إدارة ناديها تسانده وأثببت بأن الجمعية العمومية، وهى صاحبة الحق فى محاسبة مجلس الإدارة سواء بالإبقاء عليه أو رحيله ولأن عمومية الأهلى أثببت قوتها والتمسك بهيبة ناديها فاستجاب لها رئيس الوزراء ، وهذا عكس ما حدث مع الزمالك الذى صدر قرار حل المجلس فراح البعض من عمومية الزمالك يقدم فروض الطاعة والولاء لوزير الرياضة على أمل تقسيم "تورتة" النادى عليهم والحصول على مكاسب شخصية دون النظر إلى مصلحة الزمالك .