عبرالحكم الجامبى بكارى جاساما بالمباراة النهائية فى دوري الأبطال الإفريقى " الأميرة " بين الأهلى وأورلاند الجنوب إفريقى إلى شاطىء الأمان دون منغصات أو مطبات تحكيمية نتوقف عندها كثيراً حيث لم تصل أخطائه إلى حد السقطات التى تؤثر على سير اللقاء الإفريقى . ظهر جاساما رشيقاً مما ساعده على التمركز الصحيح و تغيير إتجاهاته وسرعته بشكل أكثر سهولة ولكن الأمر لم يمنع من إصطدام الكرة به فى إحدى المرات - ولكنه قد يكون وارداً فى بعض الأحيان مع الحكام المتميزين - دون أن يقلل ذلك من قدرة الحكم على التمركز بصورة سليمة . جاساما بدا هادئاً وواثقاً من إمكاناته الفنية والبدنية وقدرته على السيطرة على أحداث المباراة بشخصيته وتدخله فى الوقت الحاسم لفض الإشتباك بين اللاعبين ، وقد نجح فى ذلك فى كل المواقف التى تعرض لها ولكن كان يجب عليه عدم إنهاء الشوط الأول من المباراة فور وقوع إشتباك بين لاعبى الفريقين نجح فى فضه ولكن كان لزاماً عليه وفقاً لخبراته أن يستأنف اللعب عقب الإشتباك ولو لثوان قليلة ينهى بعدها الشوط الأول ولكنه لم يفعل ، فى الوقت الذى تم إحتواء الأزمة بين اللاعبين سريعاً وهم فى طريقهم لغرفة الملابس . وربما كان الجامبى جاساما الذى تم إختياره للتحكيم فى مونديال الأندية بالمغرب فى ديسمبر المقبل مطالباً فى إشهار البطاقات الصفراء فى أكثر من مناسبة للتهور سواء مع وليد سليمان وحسام عاشور وأحد لاعبى أورلاند بينما كان حاسماً ومحقاً حين أشهر البطاقة الحمراء لشريف عبد الفضيل لاعب الأهلى لحصوله على الإنذار الثانى أثر إقدامه على أقصى درجات التهور مع اللاعب الجنوب إفريقى . نهاية .. الجامبى بكارى جاساما أعطى صورة طيبة عن التحكيم فى إفريقيا ونتمنى فى القريب العاجل أن يكون للحكام المصريين دوراً بارزاً على خريطة التحكيم الإفريقى .