عاد مانويل جوزيه المدير الفني السابق للنادي الأهلي بذاكرته إلى عام 2008 ، ليروي تفاصيل أزمته مع عصام الحضري حارس مرمى الفريق الأسبق ، قائلاً أن الحضري واحد من أفضل حراس المرمى اللذين جاءوا في تاريخ مصر ، وفي هذا الوقت كان الأفضل على الإطلاق سواء في مصر أو في إفريقيا ، لكن ما فعله كان غير مقبول. وواصل المدير الفني البرتغالي تصريحاته قائلاً أنه لم يطرد الحضري ، ولكن الأمر كان أن الحضري رحل عن النادي بطريقة غير مقبولة ، خاصة بعد أن أمضينا خمسة سنوات رائعة سوياً حظينا فيها بعلاقة قوية وفزنا خلالها بالعديد من الألقاب. وأضاف جوزيه إلى أنه كان يدرك أن عمر عصام الحضري كان الدافع الأساسي له لما بدر منه ، لكنه أكد على أنه إذا كان تناقش معه وشرح له الظروف كان سيتفهم الأمر ، وكان من الممكن أن يتوسط له عند مجلس الغدارة للموافقة على احترافه ، والتي يظل موضوع احتراف اللاعبين في يدهم في النهاية. وأنهى جوزيه هذه القضية قائلاً أن ما فعله الحضري كان خطأ في حقه وحق اللاعبين وحق النادي ، مشيراً إلى أنهم لم يستحقوا ما حدث منه ، مشيراً إلى أنه حتى لو كان وافق على عودة الحضري إلى الفريق كان سيواجه رفض تام من كل الأطراف الأخرى ، وأكبرها الجماهير ، والتي كانت ستحيل حياته في القلعة الحمراء إلى جحيم.