شنت صحيفة "الشروق" الجزائرية هجوما شرسا وعنيفا على المصرى حسن مصطفى رئيس الإتحاد الدولى لكرة اليد زعما منها أنه تواطىء على عدم إنتخاب عزيز درواز كرئيس للاتحاد الجزائري لكرة اليد. الصحيفة اعتبرت أن حجة الإتحاد الدولى فى عدم جواز وجود عزيز درواز على رأس الإتحاد الجزائرى ، بحجة عدم شرعية هذا الأمر يؤكد وجود "الحقد" الدفين الذي يكنه حسن مصطفى، لشخص عزيز درواز والجزائر، خاصة أن الأخير يهدد بشكل صريح مكان مصطفى على رأس الاتحاد الدولي لكرة اليد، في الانتخابات المقررة شهر أكتوبر المقبل بالعاصمة القطرية "الدوحة" حيث سبق لدرواز أن تراجع عن الترئح لرئاسة الإتحاد الدولي في مناسبتين الأولى في بداية الألفية الجديدة، والثانية بتدخل مباشر من الرئيس المصرى السابق حسني مبارك. تقرير الصحيفة أشار إلى أن خوف حسن مصطفى من درواز، جعله يصفي حساباته مع الجزائر بطريقة غير بريئة، خاصة أنه استغل الاتحاد الدولي للتلويح بالعقوبات من أجل تحقيق مصالح شخصية. التقرير زعم أن المصريين يتهمون حسن مصطفى بالإنتماء لنظام حسنى مبارك، وأنه من فلول النظام السابق وله علاقة مع أغلب رموزه فضلا عن علاقته "المشبوهة" مع جمال مبارك، والذي كانت تربطه علاقات شخصية معه، خاصة وأنه وصل إلى الهجوم الحاد من الصحيفة لم يقف عند هذا الحد بل وصل إلى القول بأن مصطفى سبق له أن اتهم في قضية فساد، متعلقة بحقوق البث لمنافسات الاتحاد الدولي لكرة اليد، وجرى هناك حديث عن تلقيه لعمولات بخصوص التسويق الإعلامي للاتحاد الدولي. حيث قامت الشرطة السويسرية قامت بتفتيش منزله في أواخر سنة 2011، لكن دون أن تحصل على دليل يدينه، بعد أن اتهمته شركة فرنسية ب"استغلال" منصبه لتحقيق مآرب شخصية. يذكر أن حسن مصطفى والذى تولى رئاسة الإتحاد الدولى لكرة اليد منذ عام 2000 وحتى الآن نفى عثور الشرطة السويسرية على أية مستندات تدينه في الاتهام الذي وجهته شركة "سبورت فايف" ضده حينما قامت بتفتيش مقر الاتحاد أو منزله ، وأوضح أن كل ماقيل وكتب في هذا الأمر بوسائل الإعلام الغربية غير صحيح بالمرة.