إشاعات وعدم استقرار مباراة اليوم لها أهمية خاصة لدى الجهاز الفني بقيادة المدير الفني الأمريكي بوب برادلي لعدة اعتبارات ، منها أنه من المحتمل أن تكون المباراة هي الأقوى في مشوار الاستعداد لمباراة زيمبابوي ، في ظل تخبط إتحاد الكرة والأوضاع السيئة التي يعاني منها المنتخب من عدم الاستقرار بشكل نهائي على باقي المباريات ، حيث تم التأكيد في وقت سابق على أن المنتخب سيواجه منتخب تونس الشقيق ، قبل أن تخرج الشركة الراعية وتؤكد أنه لا صحة لهذا الخبر ، وتم التأكيد على أن المنتخب سيواجه البرتغال يوم 6 فبراير المقبل – ضمن مباريات الأجندة الدولية – قبل أن تعود الجبلاية وتؤكد أن المباراة ستكون أمام منتخب تشيلي في مدينة مدريد الإسبانية. في ظل هذا التخبط وعدم الاستقرار قد تكون مباراة اليوم هي الفرصة الأخيرة لبرادلي للوقوف على التشكيلة النهائية للفراعنة للمباراة الإفريقية المرتقبة ، خاصة أن المنتخب المصري يحتل قمة مجموعته من فوزين على غينيا وموزمبيق في أول جولتين في المجموعة السابعة. تصحيح الأخطاء الأخيرة الأمر الثاني أن مباراة اليوم ستكون فرصة جيدة أمام منتخب كبير لتصحيح الأخطاء التي وقع فيها الفراعنة خلال مباراة غانا الماضية ، والتي أظهرت عدم انسجام لاعبي المنتخب بشكل كامل ، ووجود العديد من الثغرات ، بالإضافة إلى حالة التوتر والارتباك مع كل هجمة عليهم ، والارتباك في إنهاء الهجمات أمام مرمى النجوم السوداء. عودة الدعائم الأهلاوية ومن ضمن سطور المباراة أنها ستشهد عودة لاعبي الأهلي للمنتخب بعد أن انتهى الفريق الأحمر من المباراة الودية التي ارتبط بها في الفترة السابقة في مهرجان اعتزال النجم السعودي عبدا لله الشريدة والتي واجه فيها فريق الهلال السعودي اشترط فيها المضيف على أن تكون بنجوم الفريق جميعاً . العودة تعني الكثير لبرادلي حيث أن لاعبي الأهلي هم الأجهز بدنياً وفنياً نظراً لمشاركتهم في دوري أبطال إفريقيا العام الماضي حتى حصلوا علي اللقب ، واشتراكهم في كأس العالم للأندية. ويتطلع الجهاز الفني أيضا أن ربما تكون مباراة اليوم هي البوابة لإدخال بدلاء يدعمون القادر تشكيلة من اللاعبين ، خاصة في ظل غياب عدد كبير من اللاعبين بسبب الإصابات أو الوجود مع فرقهم في الدوريات المختلفة ، مثل حسني عبد ربه ومحمود عبد الرازق (شيكابالا) وأحمد حجازي ومحمد صلاح وأدم العبد ، بالإضافة إلى محمد زيدان المستبعد منذ فترة. كما أن المباراة تعد من الخطوات الهامة بالنسبة لساحل العاج قبل خوض مباريات كأس الأمم الإفريقية المقرر إقامتها في جنوب إفريقيا بعد خمسة أيام ، خاصة في ظل رغبة اللاعبين العارمة في الفوز بالبطولة الثانية في التاريخ ، بعدما كانوا قاب قوسين أو أدنى من تحقيقها البطولة الماضية ، لكنهم خسروها لصالح زامبيا بعد خسارتهم النهائي 8-7 بركلات الجزاء الترجيحية. التفوق الكبير للفراعنة المباراة تحمل رقم 17 بين المنتخبين، كان التفوق الأغلب فيها للفراعنة: * فاز المنتخب المصري في 11 مباراة مقابل 3 مباريات للأفيال، وانتهت مباراتان فقط بالتعادل. * أحرز الفراعنة خلال ال16 مباراة 25 هدفاً ، بينما أحرز لاعبو ساحل العاج 13 هدفاً * لعب المنتخبان مباراة ودية واحدة فقط ، عام 2007 ، وانتهت بالتعادل السلبي. * محمد أبوتريكة – الذي ينضم إلى قائمة المنتخب في مباراة اليوم – هو اللاعب الأكثر إحرازاً للأهداف في مرمى أفيال ساحل العاج من بين لاعبي الجيل الحالي بثلاثة أهداف ، يليه كل من عماد متعب وعمرو زكي بهدفين ، بينما دروجبا هو اللاعب الأكثر إحرازا في مرمى المنتخب المصري بهدفين.