اتهم حسن مصطفى لاعب وسط الداخلية محمد أبوتريكة صانع ألعاب الأهلى بالخيانة . وقال مصطفى فى حوار مع موقع "كورة" : أبو تريكه انسان خلوق جدا، لكن من وجهة نظري هو خائن لزملائه وناديه لأكثر من سبب أولها أن تحركاته كانت فردية في زيارة شهداء بورسعيد رغم أن التحرك في مثل هذه الامور كان لابد أن يكون جماعي وبإسم الأهلي وكرر نفس الأمر في زيارة أسر الأطفال الذين راحوا ضحايا في قطار أسيوط، كذلك عندما رفض اللعب في مباراة السوبر وهي كارثة حقيقية انتقصت كثيرا من تاريخه كلاعب كبير. وتحدث لاعب وسط منتخب مصر السابق عن قدرة الأهلى على تحقيق انجاز كبير في مونديال الأندية باليابان بشروط معينة أولها أن تستمر حماسة اللاعبين التي كانت سببا في حصولهم على دوري أبطال أفريقيا هذا الموسم، وإذا توافرت هذه الحالة في اليابان سيقدم الأهلي أداءا قويا وسيصل إلى المباراة النهائية بنسبة تتخطى ال90 ونصح حسن مصطفى زملاؤه بالتركيز في المباراة الأولى لهم، لأن عليها يتوقف النجاح أو الفشل في هذه البطولة، فيجب عليهم أن يلعبوا كما كانوا أمام الترجي في نهائي بطولة أفريقيا ويتعاملوا على أنها مباراة كؤوس، واتمنى ان يكون التوفيق معهم، لأنه أساس أي فوز فقد تقدم كل ما لديك في الملعب وتكون الأفضل وعندما يغيب التوفيق تخسر. وعن عودة الدورى قال لاعب الأهلى والزمالك السابق : لا أحد يعرف شيئا فالرؤية بالفعل ضبابية، ولا اعتقد انه سيكون هناك دوري في ظل هذا التأخير والتأجيل وعدم وجود موقف واضح من المسئولين عن الرياضة والكرة في مصر، مؤكدا أن تدخل حزب الحرية والعدالة في شئون اللعبة يعتبر تدخلا سافرا بدون وجه حق، واللوم يقع على اتحاد الكرة، فلو هناك مسؤولين حقيقيين عن هذه اللعبة لما سمحوا لكل من هب ودب أن يتحدث في كرة القدم ومسارها في مصر. وحمل اللاعب مجموعات ألتراس مسئولية توقف النشاط التي ارتكبت جريمة في حق الكرة المصرية بوقوفها حائل ضد عودة الدوري، فخربت بيوت الكثير من العاملين في هذا المجال، نظرا لأن كرة القدم هي التي تصرف على بقية الألعاب في كافة الأندية، وحارب الألتراس أي اتجاه لعودة النشاط، وكذلك النادي الأهلي بإعتباره صاحب المشكلة وفي نفس الوقت أكبر الأندية المصرية فكان عليه أن يتخذ الخطوات التي تعجل بعودة النشاط وليس العكس حتى ذاق مرارة التوقف من مشاكل مادية لم تكن موجودة من قبل، يأتى بعد ذلك الأوضاع غير المستقرة للدولة والمشاكل التي لا تنتهي سواء الخاصة بالإعلان الدستوري أو الدستور الجديد وغيرها، واخيرا المسئول عن الرياضة وكذلك الجهات الأمنية التي تضع العراقيل في كل شئ رغم أننا جميعا نعلم قدرة الامن في مصر على السيطرة وتنظيم أية لقاءات ، معتبرا أن جماهير الأهلي الحقيقية تريد عودة النشاط الكروي للذهاب للمدرجات وتشجيع فريقها، ففي ذلك حياة بالنسبة لهم.