إجتمع الدكتور هشام قنديل رئيس مجلس الوزراء مع اللواء أحمد جمال الدين وزير الداخلية لبحث سبل الخروج من أزمة الدورى العام وإيجاد حلول سريعة قبل إتخاذ أى قرارات بعودة الدورى خاصة بعد تصاعد حدة التوتر بين المؤسسة الحكومية والأندية من جهة وجماعات الألتراس وأسر الشهداء من جهة أخرى ، حيث تشير الدلائل إلى إصدار قرار من مجلس الوزراء بتأجيل الدورى إسبوعين على أن ينطلق فى النصف الأول من نوفمبر القادم بدلاً من 17 من أكتوبر الجارى ، حيث أكد مصدر مسئول بوزارة الرياضة بأنهم مستعدون لإنطلاق الدورى وملتزمون بكل ما تم من إجراءات حيث تم إختيار الأندية لملاعبها وتسلمها جدول المباريات ، بالإضافة إلى تعهد وزارة الداخلية بتأمين المباريات التى ستقام سواء فى ملاعب القاهرة أو المحافظات الأخرى بجانب تعهد الأندية أنفسهم لمساعدة الوزارة فى إنطلاق الدورى فى موعده ، إلا أنه بمجرد إستدعاء وزيرى الرياضة والداخلية لإجتماع عاجل مع رئيس الوزراء أصبح القرار فى يد مجلس الوزراء وخرج من سيطرة الرياضة والداخلية . وكان العامرى فاروق قد أكد على أنه تسلم خطاباً رسميا من وزارة الداخلية يفيد موافقتها على إنطلاق الدورى فى موعده المحدد سلفاً بعد غد الأربعاء ، وذلك بعد الإجتماع الذى تم بينه وبين أحمد جمال الدين وزير الداخلية لوضع التصور النهائى لتأمين المباريات والإتفاق على عدم حضور جماهيرى فى الأسابيع الأولى من الدورى على أن يتم فتح الأبواب للجماهير بشكل تدريجى ولحين إنتهاء أزمة الألتراس والتي أكد وزير الرياضة أنها فى طريقها للحل . فيما يجتمع مع مجلس إدارة إتحاد الكرة الجديد برئاسة جمال علام لبحث ملف عودة الدورى بكل تفاصيله ، كما يعقد خلال الساعات القادمة سلسلة إجتماعات مع قيادات الألتراس الأهلاوى لتقريب وجهات النظر والتأكيد على أن الدولة حريصة على حق الشهداء انتظارا لحكم القضاء . وفى سياق متصل فقد علمت "الشروق" أنه سيتم عقد إجتماع بين لجنة الشباب والرياضة بمجلس الشورى برئاسة محمد حافظ ومجموعة من شباب الألتراس خارج مقر البرلمان خلال الساعات القادمة لبحث سبل الخروج من مأزق تجميد النشاط الرياضى ومحاولة الوصول إلي حلول ترضي الجميع ، فيما سيتم عقد إجتماع آخر يحضره العامرى فاروق ويحاول مسئولى لجنة الشباب أن يكون تحت قبة البرلمان بعد موافقة أحمد فهمى رئيس المجلس ،. فمن ناحية أخرى فقد نجح العامرى فاروق فى الحصول على 50 تأشيرة حج لأسر الشهداء سيتم إختيار مستحقيها حسب ظروف كل أسرة .