اتهامات لجبهة فهمي بالتقصير في أداء عملهم.. والرئيس الحالي يرد: واجهنا تعنتاً من الاتحادين الدولي والأفريقي لعنة استقالة حمودة وديوان وحافظ من المجلس تطاردهم. والثلاثي يؤكد: ابتعدنا حتى لا نشارك في تدمير اللعبة حسن مصطفى وصقر يطالبان الأندية بانتخاب قائمة لبيب. والجبهة تحصل على صوتي الأهلي والزمالك اشتعلت المنافسة بين الجبهات الثلاث المتسابقة على مقاعد مجلس إدارة انتخابات اتحاد اليد في الانتخابات المقرر لها يومي 29 و30 سبتمبر الجاري، وتسابق الجميع لكسب ود أعضاء الجمعية العمومية البالغ عددهم 63 نادياً لهم حق التصويت في الانتخابات، كما حاول البعض استقطاب نجوم اللعبة لكسب مزيد من الثقة لدى الجمعية العمومية، وحتى الآن لم يتضح بشكل كبير الجبهة التي ستحظى بثقة الجمعية وظهر جلياً أن لعبة الكراسي الموسيقية هي المسيطرة على الأجواء حتى اللحظات الأخيرة. القائمة الأولى التي يأتي على رأسها هادى فهمي رئيس الاتحاد الحالي ومعه في العضوية أحمد إيهاب النحاس وعمر شريت وحسين الشافعي ومحمد فتحي، تحظى بدعم عدد كبير من أندية القاهرة البالغ عددهم 22 نادياً، بخلاف المحافظات الأخرى، وتواجه الجبهة ضغوطات صعبة واتهامات بالتقصير في نتائج العمل خلال فترة قيادة الاتحاد على مدار السنوات الماضية، كما أن هناك اتهام مباشر لهادى فهمي بأن مجلسه بالكامل استقال خلال الفترة الأخيرة ولم يتبق منه إلا هو وشريت ، إلا أن قائمة فهمي تؤكد تعرضها لظروف معاكسة بعد توقف النشاط الرياضي، ويرى هادى أن الاتحاد في عهده حقق العديد من الإنجازات رغم الظروف الصعبة ومن بينها الحصول على ذهبية اوليمبياد الشباب في سنغافورة، والمركز الرابع في مونديال الشباب الذي استضافته مصر عام 2009، والحصول على كأس الأمم الأفريقية للناشئين التي أقيمت مؤخراً فى كوت ديفوار، وذلك رغم التعنت الشديد الذي واجهه المجلس من الاتحادين الدولي والأفريقي –بحسب تصريحات أعضاء المجلس-، الأمر الذي عطل كثيراً من الخطط لرفع شأن اللعبة. ويرأس القائمة الثانية خالد حمودة نائب رئيس الاتحاد السابق، ومعه خالد ديوان واحمد كمال حافظ ومصطفى شوقي ويسرى العشماوى وخالد فتحى، وتعتمد هذه القائمة بشكل كبير على أندية المحافظات خارج القاهرة خاصة في الإسكندرية. ومن الاتهامات الموجهة للقائمة أن عدد من أعضائها تواجدوا في مجلس الإدارة الحالي مع هادى فهمي إلا أنهم استقالوا قبل استكمال الدورة، وهم الثلاثي حمودة ديوان وأحمد كمال. وأكد الثلاثي أن ذلك لا يقلل من شأنهم شيئاً لأنهم استقالوا لغياب الأجواء المناسبة للعمل وتحقيق أهداف الجمعية العمومية، وحتى لا يشاركوا في تدمير اللعبة، واتهم حمودة الاتحاد الحالي بأنه السبب في تراجع مستواها فنياً، وتعرض الحكام لظلم شديد، وهو ما يحاول علاجه في برنامجه الانتخابي. واستعانت قائمة حمودة بعضو المجلس السابق طارق الدروى الذي يحظى بشعبية كبيرة لدى أعضاء الجمعية العمومية لكسب ثقة الأندية في الانتخابات التي ستجرى نهاية الشهر الجاري. يرأس القائمة الثالثة حسين لبيب أمين الصندوق في الاتحاد الأسبق، ومعه علاء السيد وهشام نصر ونبيل خشبة وياسر الرملي، ولدواعي انتخابية تعمدت قائمة لبيب ترك مقعد فارغ لمنح الحرية للجمعية العمومية لاختيار العضو الخامس، وتحظى القائمة بدعم عدد من نجوم اللعبة في عصرها الذهبي، وكذلك دعم صريح من حسن مصطفى رئيس الاتحاد الدولي للعبة، وحسن صقر الرئيس الأسبق لمجلس القومي للرياضة، والذي حرص على إجراء العديد من الاتصالات بالأندية للتأكيد على دعم حسين لبيب وقائمته واعتبارها قائمة إنقاذ اللعبة. وتأكد بشكل نهائي نجاح الجبهة في الحصول على ثقة ناديي القمة الأهلي والزمالك في الانتخابات المقبلة، إضافة إلى الجولات والتحركات التي تمت مؤخراً في القاهرة والأقاليم للتأكيد على ثقة الجمعية العمومية.