أكد سمير زاهر رئيس اتحاد الكرة ارتياحه الكبير لقرار المستشار عبد المجيد محمود النائب العام بإحالة 75 متهمًا في مذبحة مباراة المصري والأهلي بإستاد بورسعيد للمحاكمة بسبب تورطهم في قتل 74 مشجعًا من جماهير الأهلي إضافة إلى إصابة المئات. وقال زاهر في تصريحات تليفزيونية إن هذا القرار أنصف مجلس إدارة اتحاد الكرة الذي كان يترأسه، وكان بمثابة رد اعتبار لمسئولي الجبلاية بعد الهجوم الشديد الذي تعرض له مع أعضاء مجلسه في وسائل الإعلام المختلفة، وتحميلهم مسئولية هذه الكارثة الإنسانية. وكان قرار النائب العام قد شمل 75 متهمًا، بينهم 9 من رجال الشرطة ببورسعيد أبرزهم عصام سمك مدير أمن بورسعيد السابق، و3 من مسئولي النادي المصري البورسعيدي بينهم محسن شتا مدير عام النادي، إلى جانب متهمين اثنين تم تحويلهما إلى محكمة الطفل، بينما خلت القائمة من مسئولي اتحاد الكرة. وشدد زاهر على أنه لن يترشح لرئاسة اتحاد الكرة في المستقبل، ولكنه على استعداد لمد يد العون لكل من يريد خدمة الكرة المصرية، وبالأخص هاني أبو ريدة بحكم تواجده في الاتحادين الدولي والأفريقي بشرط تكوين مجلس إدارة يخرج الكرة المصرية من أزمتها الشديدة في الفترة الأخيرة. والتمس رئيس اتحاد الكرة السابق العذر للجنة المؤقتة برئاسة أنور صالح، مشيرًا إلى أنه لا يفضل تصعيد العقوبات للاتحاد الدولي لكرة القدم "الفيفا"، ولكنه أكد أن أنور صالح ومعاونيه في موقف لا يحسدون عليه، وطالب بتدخل عماد البناني رئيس المجلس القومي للرياضة لإنقاذ الكرة المصرية من الضياع.