«زاهر»: عقوبات «المصري» تحتاج «قرارًا سياسيًا».. والنائب العام رد اعتبارنا

أبدى سمير زاهر، رئيس اتحاد الكرة السابق، سعادته بقرار النائب العام بإحالة 75 متهمًا في أحداث «مجزرة بورسعيد» إلى الجنايات، مؤكدًا أن هذا القرار «رد اعتبار المجلس السابق»، بحسب وصفه.
وقال «زاهر» في تصريحات لقناة «الحياة 2»، الخميس: «بالتأكيد هذا القرار أسعدنا جميعًا ورد اعتبارنا، خاصة في ظل حالة الهجوم الشرسة التي يشنها كل من كان ضدنا الفترة السابقة، وأعتقد أن هذا القرار وضع الأمور في نصابها الصحيح وعلينا البدء في العمل من جديد على إعادة الحياة لكرة القدم المصرية».
وحول الانتخابات المقبلة لاتحاد الكرة وهل سيترشح لها «زاهر» من جديد، أضاف: «أعشق العمل في مجال كرة القدم في ظل إنجازات حققتها طوال مسيرتي في رئاسة الاتحاد الفترة الماضية، لكنني لن أترشح مرة أخرى بل سأبحث عن الشخص الأصلح وسأدعمه».
وأضاف: «كنت أتحدث مع هاني أبو ريدة، عضو مجلس الإدارة السابق، وقلت له إنه الشخص الأجدر الآن لقيادة سفينة الجبلاية لكن عليه أولًا أن يأتي بوجوه جديدة بعيدًا عن الأشخاص المتصارعون، والذين لا يبحثون سوى عن مصالحهم فقط».
ويرى «زاهر» أن مجلس الإدارة الذي يدير اتحاد الكرة في الوقت الحالي برئاسة أنور صالح «مظلوم»، موضحاً: «هم أشخاص جاءوا من الدار للنار ويعملون في وقت صعب كله صراعات وتصفية حسابات، لكنهم جميعًا شخصيات تتمتع بفكر عال وقادرين على عبور هذه المرحلة الصعبة».
وبسؤاله عن توقعه للعقوبات المحتملة على فريق المصري البورسعيد جراء الأحداث التي راح ضحيتها أكثر من 74 مشجعًا أهلاويًا، أكد: «لا أرى أن اللجوء ل(فيفا) بشأن هذا القرار سيكون أمرًا جيدًا، ولكن للأسف هذه القضية لها أبعاد سياسية أكثر منها رياضية، لذلك أطالب الدكتور عماد البناني، رئيس المجلس القومي للرياضة، بعمل جلسة مع الشخصيات الكبيرة وأصحاب البصمات في عالم كرة القدم حتى يروا القرار الأصلح، حتى يستقيم نشاط كرة القدم في مصر».
كان النائب العام المستشار عبد المجيد محمود قد أحال، الخميس، 75 متهمًا للمحاكمة في قضية مقتل أكثر من 74 مشجعًا في مباراة المصري والأهلي بالدور الممتاز مطلع الشهر الماضي.
ووقعت أسوأ كارثة رياضية في مصر بعد اجتياح مشجعين لأرض الملعب في بورسعيد بعد المباراة التي خسرها الأهلي أمام المصري، صاحب الأرض «1-3» في بورسعيد.