أبدت وزارة الصحة الجزائرية موافقتها علي دعم اللاعبين القدامى في القضية الخاصة بإنجاب أبناء معاقين ، نتيجة لتعاطيهم لعقاقير ومنشطات خلال فترة الثمانينات بناء علي تعليمات طبيب المنتخب . وقال مراد بوطاجين محام اللاعبين في القضية لصحيفة "الخبر" الجزائرية ، :" وزارة الصحة وبالرغم من أنها اعتذرت على فتح مركز التحاليل والفحوصات التابع لمستشفى مايو، من أجل إخضاع اللاعبين لكشف شامل قد يرفع اللبس عن حقيقة ارتباط إنجابهم لأبناء معاقين جراء تناول المنشطات، إلا أن الوزارة عن طريق مدير ديوانها، أبلغته بأنها مستعدة لعقد جلسة عمل قريباً من أجل الالتقاء باللاعبين بحضور خبراء من أجل متابعة هذا الملف". كانت وزارة الرياضة قد رفضت التعامل مع القضية عبر المحامي وطلبت مخاطبة اللاعبين لها مباشرة . وتفجرت القضية عن طريق الشقيق الأكبر لقاسي سعيد لاعب الزمالك الأسبق ، محمد ، الذي لعب لمنتخب الجزائر في الفترة ما بين عامي 1980 و1988، وهو أب لفتاة تدعي "مدينة" عمرها حاليا 26 سنة، وتعاني من إعاقة ذهنية، حيث يربط اللاعب هذه الإعاقة بتناول المنشطات خلال فترة لعبه للمنتخب الجزائري، إلى جانب كل من محمد شعيب، صالح لرباس، جمال مناد، تاج بن ساولة، الذين لعبوا معه في نفس الفترة مع المنتخب ولديهم أطفال معاقون أيضا. وتشير أصابع الاتهام في القضية المدير الفني للفريق الروسي رايكوف والذي عمل معه بالجهاز مواطنه روجوف كمشرف علي الجهاز الطبي للفريق وكان يعطي اللاعبين عقاقير ومنشطات مجهولة .