تدرس حكومة الجزائر اتخاذ الخطوات المناسبة لتبني قضية الأبناء المعاقين للاعبين السابقين لمنتخب كرة القدم والتكفل بها على خلفية احتمال تناول آبائهم للمنشطات خلال فترة لعبهم مع الفريق. وقال قاسي السعيد ، أحد نجوم خط وسط المنتخب الجزائري في الثمانينيات من القرن الماضي ، لوكالة الأنباء الألمانية اليوم الجمعة إنه لمس جدية لدى وزارتي الشباب والرياضة والصحة في تبني الموضوع متمنيا إحاطة كل الأبناء بالرعاية الكاملة. وأضاف أنه استقبل بمنزله أمس الخميس موظفة بوزارة الشباب والرياضة جاءت لمعاينة حالة ابنته المعاقة. كما أكد رشيد حنيفي ، رئيس اللجنة الأوليمبية الجزائرية، أنه يوجد كطبيب ضمن لجنة تضم إخصائيين شكلتها وزارة الصحة أمس لدراسة حالات أبناء اللاعبين المعاقين والتقدم خطوة نحو معرفة الحقيقة. وأشار قاسي السعيد إلى أن اللجنة ستبدأ الأسبوع المقبل في استقبال المرضى المعنيين بمركز "آزور بلاج" بالضاحية الغربية للعاصمة الجزائرية. وقد أحصى قاسي السعيد سبع حالات إعاقة لأبناء اللاعبين الدوليين: محمد شعيب وجمال مناد وصالح لارباس وعبد القادر تلمساني وميلود كويسي (اتحاد الحراش) وعدة بركان (بطل إفريقيا السابق للجودو) إضافة إليه هو شخصيًا. ورجح قاسي السعيد وجود حالات أخرى لكن أصحابها فضلوا التستر عليها لأسباب قال إنه يجهلها.