رفض النجم الجزائري السابق رابح ماجر الإدعاءات الغربية بتناول لاعبي المنتخب الجزائري لسنوات الثمانينات منشطات كانت السبب –بحسب زعمها- في ظهورهم بذلك المستوى العالمي. وقال صاحب الكعب الذهبي بنهائي أوربا 1987، اليوم الإثنين بمدينة ميلة الجزائرية :"هذا غير صحيح"، مضيفا :" كنت وقتها شابا وأتذكر جيدا أننا كنا نتناول أدوية بها فيتامينات لكننا لم نتناول أبدا منشطات كما يزعم الإعلام الغربي". جاء رفض أسطورة الكرة الجزائرية ردا على ادعاءات الإعلام الغربي، والفرنسي على وجه التحديد، التي تناولت النداءات التي وجهها عدد من لاعبي جيل الثمانينات، بينهم لاعبي منتخب 1986 محمد قاسي سعيد ومحمد شعيب، بضرورة فتح تحقيق بقضية إنجابهم أطفالا معاقين بسبب ما أدعوا أن ذلك قد يكون بسبب تناولهم أدوية مشكوك فيها على حد قولهم. كما جدد صاحب الكرة الذهبية الإفريقية لسنة 1987 الدعوة إلى ضرورة "العودة للتكوين القاعدي لاستعادة أمجاد الكرة الجزائرية"، وكذا "الإهتمام باللاعبين المحليين وعدم الدعوة للمنتخب الأول إلا للأفضل من المحترفين".