طالب عبد الرحيم ريحان، مدير عام البحوث والدراسات الأثرية والنشر العلمى بسيناء ووجه بحري، وزير الآثار الجديد خالد العناني، الاستفادة من علاقاته الدولية في اليونسكو، وتسجيل المناطق الأثرية في سيناء على وجه الخصوص. وعدد ريحان المناطق والمواقع الأثرية في سيناء وعلى رأسها، قلعة الجندي التي بناها صلاح الدين، وقلعة صلاح الدين بفرعون بطابا، ودرب الحاج المصري القديم عبر سيناء وصولا لمكة المركية، وطريق الرحلة المقدسة للمسيحيين الأوروبيين إلى القدس عبر سيناء، وكذلك طريق العائلة المقدسة بسيناء من رفح إلى الفرما، و الجبل المقدس بسيناء الذى تلقى عنده نبى الله موسى ألواح الشريعة وأضاف ريحان ل"الشروق" إن سيناء تنفرد بعدة مقومات سياحية قادرة على جذب 20 مليون سائح سنويا، مع اجتماع أنواع السياحات الدينية والثقافية والعلاجية والبيئية، وغناها بالآثار من عصور ما قبل التاريخ وحتى أسرة محمد علي، مثل "النواويس" وهي مساكن الإنسان الاول ومبنية من أحجار دائرية دون استخدام "مونة" ومعبد سرابيت الخادم، وطريق حورس والقلاع الخاصة به، وآثار الأنباط "الأنباط وليس الأقباط"، منذ القرن الثاني قبل الميلاد، ومئات النقوش الصخرية في أودية سيناء. كما طالب ريحان من العناني، الاهتمام بتسجيل الآثار بمدينتي رشيد بالبحيرة، وفوة بكفر الشيخ، وكذلك الاهتمام بالجانب العلمي للآثاريين، وإنشاء مركز بحوث الآثار، ليكون النافذة العلمية للآثاريين بكل الأعمال البحثية الخاصة بمشاريع الترميم وصيانة الآثار والتوعية الأثرية وإصدار كتيبات للوعي الأثري، وكذلك تطوير المواقع الأثرية على مستوى الجمهورية بالتعاون مع وزارتي السياحة والمحليات ووضعها على خريطة السياحة، وإصدار دورية علمية محكمة خاصة بالآثاريين تنشر فيها الأبحاث العلمية للآثاريين والاكتشافات الأثرية الجديدة وأعمال الترميم بكل المواقع. واقترح إسهام الآثاريين في التنشيط والترويج للسياحة، بتشكيل لجان علمية بكل منطقة تقوم بالترويج للسياحة الداخلية عن طريق عقد سلسلة من المحاضرات بالتعاون مع المحليات ووزارة الشباب والرياضة والتربية والتعليم وقصور الثقافة وأي منتديات ثفافية، على أن تقوم الوزارة أيضا بإرسال ممثلين عن هذه المجموعات لشحر محاضرات التعريف بالآثار والترويج للسياحة الأثرية والثقافية خارج مصر. وطالب ريحان بإخلاء منطقة القاهرة التاريخية من كل الإشغالات التي تضر بالآثار وتهددها بالحرائق أو التعديات وذلك بإنشاء مدينة خاصة خارج القاهرة التاريخية على أن تكون مدينة للحرفيين والصناعات التراثية وبالتعاون مع المحليات والإسكان.