تقدم دفاع إسماعيل مختار، أحد أمناء الشرطة المحبوسين لاتهامهم بالاشتراك فى تكوين الائتلاف العام لأمناء الشرطة بالشرقية، بطلب إلى نيابة أمن الدولة العليا لنقله إلى مستشفى السجن لاحتياجه إلى رعاية خاصة، بسبب إجرائه جراحة تركيب جهاز لتنظيم ضربات القلب أخيرا. وقال محمود مختار، شقيق أمين الشرطة، إن إسماعيل أجرى عددا من الجراحات فى الفترة الماضية لأنه يعانى من مشاكل فى القلب. وفى سياق متصل، فضت الأجهزة الأمنية اعتصاما لأهالى أمناء الشرطة المحبوسين أمام مديرية أمن الشرقية، فى ساعة مبكرة من فجر أمس، بعد أن كانوا قد أعلنوا دخولهم فى اعتصام مفتوح وإضراب عن الطعام حتى الإفراج عن ذويهم المحبوسين على ذمة تحقيقات تجريها نيابة أمن الدولة العليا. واستكملت نيابة أمن الدولة العليا أمس تحقيقاتها مع سامى عبدالشافى، أحد أمناء الشرطة المحبوسين، والذى قال إنه أثناء قضائه فترة خدمته فى شمال سيناء، كان ممثلا للنادى العام لأفراد الشرطة والعاملين المدنيين بوزارة الداخلية، وأنه حضر عدة اجتماعات مع القيادات الأمنية لتوصيل طلبات أمناء الشرطة للقيادات الأمنية، وأن القيادات تعترف بهم. كانت نيابة أمن الدولة العليا قد قررت حبس أمناء الشرطة السبعة لاتهامهم بالتحريض على تعطيل العمل داخل جهة عملهم، والإضراب غير القانونى، والانضمام إلى جماعة تستهدف التأثير على عمل جهاز الشرطة والإضرار بها وذك من خلال سعيهم لإجراء حوار مع وائل الإبراشى مقدم برنامج العاشرة مساء وتنظيم عدد من الوقفات الاحتجاجية بمحافظة الشرقية استهدفوا من خلالها الاضرار بوزارة الداخلية.