البابا تواضروس يستقبل وزير الأديان الصيني    النفط يتعافى من أدنى مستوى في 4 أشهر بعد بيانات أمريكية    فوز الدكتورة هبة علي أستاذ تكنولوجيا الإدارة بجائزة الدولة التشجيعية عام 2024    سلوكنا والبيئة.. محاضرة للأطفال في ثقافة المنيا ضمن الاحتفال بيوم البيئة العالمي    الجمارك: بيع بضائع مهملة بقيمة 11 مليون جنيه بجمارك الدخيلة في جلسة مزاد    نتنياهو: القدس ستظل عاصمتنا الأبدية ولن يتغير وضعها أبدا    ملك بريطانيا يشيد ب "شجاعة وصمود" المحاربين القدامى بمناسبة الذكرى الثمانين ليوم الإنزال    رئيس الوزراء يتابع مع وزير الشباب الرؤية المستقبلية لقطاع الرياضة خلال المرحلة المقبلة    مصدر بالزمالك يكشف تطورًا جديدًا بشأن قرار اعتزال شيكابالا (خاص)    رسائل دي بروين تشعل صراع كبار السعودية.. مَن يفوز بالسباق؟    عاجل - نتيجة الشهادة الاعدادية 2024 أسيوط برقم الجلوس فقط.. مفاجأة بشأن درجات أوائل الصف الثالث الإعدادي.. احصل على نتيجتك حصريا عبر بوابة الفجر    "وقفة عرفات".. موعد عيد الأضحى 2024 في العراق وقائمة بالإجازات الرسمية بالدولة للموظفين والعاملين    لجان المشاهدة بمهرجان المسرح التجريبي تستقبل 300 عرض    ب"التحول الرقمي".. هيئة الاستعلامات تنجز مشروع إنقاذ الثروة الوطنية من الوثائق والمصادر المصورة    البوستر الرسمي لفيلم "اللعب مع العيال" ل محمد إمام    تحديد موعد عيد الأضحى لعام 2024: انتظار معرفة توقيت الفرحة والتأمل    حج 2024| فضل العشر الأوائل من ذي الحجة مع الدكتور عبدالله شلبي| فيديو    «الصحة العالمية» تحدد 5 عناصر ساهمت في نجاح برنامج مصر في القضاء على فيروس سي    طالبة تنهي حياتها قفزا من الطابق الخامس بسبب انفصال والديها ببولاق الدكرور    رئيس جامعة المنوفية يتفقد سير امتحانات الفصل الدراسي الثاني بكلية الصيدلة    محافظ كفرالشيخ يشهد إحتفالية تكريم الأطفال حفظة القرآن الكريم بقرية إبيانه    وفاة الممثلة جانيت تشارلز شبيهة الملكة إليزابيث عن عمر يناهز 96 عاما    صالح جمعة يفتح باب الانتقال إلى الزمالك    وزير الداخلية يستقبل نظيره البريطاني لاستعراض أوجه التعاون بين أجهزة الأمن في البلدين    وزير الخارجية اللبناني يدين الهجوم الذي وقع على السفارة الأمريكية ببيروت    «الوزراء» يسلط الضوء على مخاطر المعلومات الخاطئة والمضللة على العالم    أسباب الموجة الحارة التي تضرب البلاد في يونيو.. 48 ساعة قاسية    جمع توقيعات من أعضاء «الكنيست» لإجبار نتنياهو على قبول صفقة لتبادل المحتجزين    رياضة القليوبية تعلن أماكن عرض مباراة منتخب مصر غدًا الخميس    إي اف چي هيرميس تنجح فى إتمام خدماتها الاستشارية لصفقة الطرح العام الأولى لمجموعة "فقيه للرعاية الصحية"    للعام الرابع.. جامعة طنطا ضمن أفضل الجامعات في العالم بتصنيف «World QS»    مراسلة «القاهرة الإخبارية»: الضفة الغربية تتعرض لجرائم مشابهة لغزة وسط صمت مطبق    تخصيص 193 مسجدا و9 ساحات لأداء صلاة عيد الأضحى في البحر الأحمر    محافظ كفر الشيخ: انتهاء 42% من أعمال إنشاء مستشفى مطوبس المركزي    محافظ المنيا: تصعيد 3 مراكز و5 قرى ل"جائزة مصر للتميز الحكومي"    حكم قص الشعر والأظافر للمضحي في العشر الأوائل من ذي الحجة.. 3 أقوال شرعية يوضحها البحوث الإسلامية    بعد اعتمادها رسميًا.. رابط نتيجة الشهادة الإعدادية في محافظة الشرقية (احصل عليها الآن)    كلية تمريض المنصورة تحصل على الاعتماد الدولي من هيئة AHPGS الألمانية    لمناقشة قضايا الجودة.. رئيس «الرقابة الصحية» يستقبل مستشار الرئيس للوقاية (تفاصيل)    تعرف على أكبر الوزراء المعمرين في الحكومة.. الأوقاف الأقدم    رئيس إنبي: اتحاد الكرة حول كرة القدم إلى أزمة نزاعات    حصول 63 مدرسة بالبحيرة على شهادة اعتماد الجودة    ب60 مليون جنيه.. محور جديد لربط شبين الكوم بحي شرق (صور)    وزير المالية: حققنا مراكز متقدمة ب3 مؤشرات دولية للموازنة    البابا تواضروس: عدد كبير من الأقباط طلبوا الهجرة خارج البلاد أيام حكم مرسي    إعلام إسرائيلي: الجيش ينتظر قرارا حكوميا لجعل لبنان ساحة حرب رئيسية    اختبارات غناء وتمثيل بالإسكندرية ضمن مشروع قصور الثقافة لاكتشاف المواهب    هالة خليل تكشف سر تعاون «الكينج» معها في أول أفلامها دون مقابل    ل رجل برج الجوزاء.. كيف يمكن أن تكون جوزائيًا وناجحًا؟    "عايزين نخدها".. نبيل عماد دونجا يستفز الأهلاوية بتصريح مُثير    عليَّ ديونٌ كثيرة وعندى مال أرغب فى الحج به فهل هذا جائز؟.. الفتوى بالأزهر تجيب    وزير الصحة يطلق المرحلة الثانية لمبادرة الكشف المبكر عن الأورام السرطانية ب9 محافظات    الصحة تثمن تقرير "الصحة العالمية" حول نجاح مصر فى القضاء على فيروس c    النائب طارق عبد العزيز ل"قصواء الخلالي": الرئيس السيسى ركز على مواصلة مسار الإصلاح الاقتصادى    السيطرة على حريق نشب داخل شقة سكنية بمنطقة فيصل    منها الحيض.. مركز الأزهر للفتوى يوضح جميع أحكام المرأة فى الحج    «الأهلي» يرد على عبدالله السعيد: لم نحزن على رحيلك    حقيقة تكليف الدكتور محمود محي الدين بتشكيل الحكومة الجديدة    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



«الشروق» ترصد أبرز حملات التبرعات بالأموال في مصر خلال العقود الأخيرة

منذ عهد مبارك، لجأت بعض المؤسسات في مصر لمواجهة المشكلات المادية على اختلاف أوجهها من خلال حملات التبرع بالأموال.
بعض هذه الحملات كان نافعا على المستوى الإنساني، فلم يتأخر أي مواطن عن التبرع بالأموال لصالح الأعمال الخيرية والمستشفيات.
بداية من الصحوة الكبرى مرورا بمستشفى 57357، وحتى الوصول إلى صندوق النهضة، «الشروق» تعيد إلى الذاكرة أبرز حملات التبرعات على مدار 30 عاما مضت كالتالي:
الصحوة الكبرى
كانت حملة « الصحوة الكبرى»، 1985، بداية لنزيف حملات التبرع بالأموال لتحسين الأوضاع الاقتصادية في مصر، حيث دعا الرئيس الأسبق محمد حسني مبارك المصريين إلى التبرع لصالح مصر حتى يتم سداد الديون وتخليص مصر من هذه الأزمة.
جمعت الدولة تحت شعار الصحوة الكبرى ملايين الجنيهات من البنوك والموظفين وحتى تلاميذ المدارس، ولكن هذه الأموال لم تحدد منافذ صرفها حتى الآن، ما دفع أحد المحامين لرفع قضية بعد "ثورة 25 يناير" وتقديم بلاغ للنائب العام ضد مبارك لعدم إعلانه عن مصير هذه الأموال.
مدينة الفيروز
عام 1982 قادت جريدة الأهرام حملة جمع تبرعات لإنشاء مدينة الفيروز في سيناء، بالقرب من العريش، واستعانت بخبراء لتخطيط هذه المدينة، وعلى مدار عام كامل توافدت التبرعات من طبقات اجتماعية ووظيفية مختلفة، ولكن مجلس الوزراء لم يصدر قراره بالإنشاء حتى الآن.
الأموال التي تم جمعها في هذه الحملة وصلت إلى 900 ألف جنيه، وقال أحد الصحفيين بالأهرام إن الملبغ تحول إلى هيئة الأبينة التعليمية بالاتفاق بين الأهرام ووزير التعليم لبناء مدارس بمدن القنال، وسيناء.
صندوق "العزة والكرامة"
بعد ثورة يناير وتهديد الولايات المتحدة الأمريكية بقطع المعونة عن مصر، دعا الشيخ محمد حسان لجمع تبرعات بعنوان "صندوق العزة والكرامة"، وجمع ما يقرب من 60 مليون جنيه، لم يعرف مصيرها حتى اليوم.
وخرج محمد حسان عبر القنوات الفضائية يدعو المصريين إلى التبرع للصندوق للحفاظ على ما وصفه ب"كرامة المصريين"، بعد تهديد أمريكا كوسيلة ضغط للتدخل في الشئون المصرية كمان كان يصف.
صندوق 25 يناير
بعد "ثورة 25 يناير"، أعلن الدكتور سمير رضوان وزير المالية الأسبق، عن تخصيص حساب بنكي، لتلقي تبرعات المصريين، للمساهمة في دعم الاقتصاد المصري، ومواجهة الأزمات التي قابلتها مصر أثناء وبعد الثورة.
ثم اختفى الحديث عن هذا الصندوق وعما إذا كان أتى ثماره أم أن الحساب البنكي لم يلق إقبالا من المصريين، والمتبرعين.
حملة تطوير العشوائيات
كان للفنان محمد صبحي ظهورا بالغا بعد أحداث يناير، في الشاشات التلفزيونية، يطرح أفكاره ورؤيته لمصر، وكان من بين أفكاره إنشاء صندوق "معا لتطوير العشوائيات"، بالتعاون مع محافظة القاهرة، وكان الهدف منها تجميع مليار جنيه لدعم العشوائيات، ثم لم يعد يتحدث عنها أثناء ظهوره على الشاشة من خلال برنامجه الأسبوعي.
وكان صبحي في تصريحات إعلامية عام 2014 أكد أن 50% من المشروع تم تنفيذه، وسيتم انتهاء قبل عامان، من خلال انشاء مدينة لتسكين قاطني العشوائيات.
صندوق النهضة
بعد فوز الرئيس الأسبق محمد مرسي في الانتخابات الرئاسية، أسست جماعة الإخوان عام 2012 حملة تبرعات بعنوان "صندوق النهضة"، ثم اختفت أخباره حتى اليوم.
على الجانب الآخر، كان هناك وجها مضيئا لحملات التبرعات، تستعرضه «الشروق» من خلال أهم الحملات الناجحة في العقدين الأخيرين.
مستشىفى 57357 لعلاج السرطان
البداية كانت في 1999، بعد أن أعلن المعهد القومي للأورام عن عدم قدرته على استيعاب أعداد المرضى المتزايد، وكان لابد من إنشاء مكان آخر يستقبل الحالات الجديدة، وبحملة إعلانية ضخمة كان شعارها «اتبرع ولو بجنيه» أقبل المصريون على التبرع لحساب بنكي رقم 57357 لصالح بناء مستشفى جديد لعلاج الأورام السرطانية.
أما صاحب الفكرة فكان الدكتور شريف أبوالنجا، الذي استلهم فكرة التبرعات من الشيخ الشعرواي الذي حدد مبلغا من المال وقفا لعلاج مرضى السرطان في حياته وبعد وفاته، فرأي دكتور «أبوالنجا» أن فكرة التبرعات ربما تكون مفيدة أكثر من الاعتماد الكلي على الحكومة، وبالفعل تم تجميع المال الكافي لبناء المستشفى، حتى افتتحت أبوابه لاستقبال المرضى في عام 2007.
مؤسسة مجدي يعقوب لأمراض القلب
كما هو واضح من اسمها، المؤسسة أسسها الجراح المصري المتخصص في أمراض القلب، مجدي يعقوب، عام 2009، في مدينة أسوان على ضفاف النيل، بجهود ذاتية تماما في البداية ثم فتح باب التبرعات عن طريق حساب بنكي ورسائل الهواتف المحمولة ذات القيمة الثابتة، وتهدف المستشفى لإجراء عمليات القلب لغير القادرين، خصوصا من الأطفال.
مستشفى بهية لأورام الثدي
عام واحد، هو عمر المستشفى التي بنيت بأموال عائلة السيدة المصرية «بهية» التي أصيبت بسرطان الثدي، وعايشت أسرتها ظروف المرض والنفقات الباهظة التي يتكبدها المريض، فقامت ببناء المستشفى ووكلت إداراتها لجمعية «رسالة الخيرية»، بعدها تم فتح حساب بنكي يستقبل تبرعات المواطنين.
وخلال عام استقبلت المستشفى ما يقرب من 15 ألف مريضة خضعن للعلاج المجاني، بينما قال الدكتور هشام أبوالنجا في تصريحات صحفية سابقة إن المستشفى اشترت قطعة أرض مجاورة بهدف التوسع، وهو ما سيتكلف قرابة ال50 مليون جنيه، ليبقى الهدف الأكبر للمستشفى هو الاكتشاف المبكر للمرض وعلاجه.
مستشفى 25 يناير الخيري
من رحم ثورة يناير، ولدت فكرة مستشفى 25 يناير الخيري، التي بدأت كجمعية خيرية صغيرة بقرية «شبراوين» بمحافظة الشرقية، يتولاها مجموعة من الشباب المصري، ثم تطورت الفكرة لإنشاء مركز طبي صغير يساهم في علاج الحالات الفقيرة بالمجان، بالإضافة لكفالة مادية شهرية للأيتام.
أما المستشفى، فكانت الخطوة الأكبر للشباب وعلى رأسهم الصحفي الشاب محمد الجارحي، الذي لا يزال يسعى لجمع مبالغ أكبر من التبرعات للوصول لما كان يحلم به الشباب وقت بدء تنفيذ البناء، أكبر مستشفى خيري في مصر.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.