1952 بداية ملازمة الأستاذ للزعيم جمال عبدالناصر، والاقتراب منه، وبداية سنوات من الحوار لم ينقطع حتى وفاة عبدالناصر عام 1970. 1955 هيكل يطير فى يونيو إلى مدينة جنيف لمتابعة مؤتمر الأقطاب الذى انعقد هناك، واشترك فيه نيكولاى بولجانين ونيكيتا خروشوف عن الاتحاد السوفييتى ودوايت أيزنهاور عن الولاياتالمتحدة، و«إنتونى إيدن عن بريطانيا، وإدجار فور عن فرنسا، بوصفه واحدا من رؤساء تحرير جريدة الأخبار ورئيسا لتحرير مجلة آخر ساعة، ويلتقى مع على الشمسى باشا فى فندق دى برج بمدينة جنيف، والذى عرض عليه رئاسة تحرير جريدة الأهرام، واعتذر هيكل. 1956 فى شهر يونيو على باشا الشمسى يفاتح هيكل بتولى رئاسة تحرير جريدة الأهرام أثناء مقابلته فى نادى الجزيرة على مجرى سباق الخيل، ويوقع هيكل بالحروف الأولى على مشروع عقد مع بشارة تكلا صاحب أكبر حصة فى ملكية الأهرام وبحضور ريمون شميل، ومع ذلك فإن سنة كاملة قد انقضت قبل أن يوضع هذا العقد موضع التنفيذ. 1957 هيكل يدخل صحيفة الأهرام لأول مرة، فى صباح يوم الأربعاء 31 يوليو لكى يتولى إصدار عدد اليوم التالى، الخميس أول أغسطس. 1968 يؤسس مركز الأهرام للدراسات السياسية والاستراتيجية بتشجيع من الرئيس جمال عبدالناصر، وهو رائد المراكز الاستراتيجية فى الوطن العربى. 1970 تم تعيين هيكل وزيرا للإعلام، ثم أضيفت إليه وزارة الخارجية لفترة أسبوعين فى غياب وزيرها الأصلى السيد محمود رياض. 1974 أصدر الرئيس السادات قرارا نشر فى كل الصحف صباح يوم السبت 2 فبراير بنتقل هيكل من صحيفة الأهرام إلى قصر عابدين مستشارا لرئيس الجمهورية، واعتذر هيكل، ثم خرج من جريدة الأهرام لآخر مرة يوم السبت 2 فبراير مجيبا عن سؤال لوكالات الأنباء العالمية: «إن الرئيس يملك أن يقرر إخراجى من الأهرام، وأما أين أذهب بعد ذلك فقرارى وحدى، وقرارى هو أن أتفرغ لكتابة كتبى وفقط»! ولقد لخص هيكل موقفه فى تصريح نشرته صحيفة ال«صنداى تايمز» فى عددها الصادر السبت 9 فبراير قائلاً: «استعملت حقى فى التعبير عن رأيى، ثم إن الرئيس السادات استعمل سلطته، وسلطة الرئيس قد تخول له أن يقول لى اترك الأهرام، ولكن هذه السلطة لا تخول له أن يحدد أين أذهب بعد ذلك، القرار الأول يملكه وحده.. والقرار الثانى أملكه وحدى!».