قال رسام الكاريكاتير إسلام جاويش، إن عملية القبض عليه كانت بشكل خاطئ، موضحا: «لم أكن أنا المقصود من عملية الضبط.. المضبوطات كانت راوتر وكيستين وأنا اتاخدت في الرجلين». وأضاف «جاويش» في مداخلة هاتفية لبرنامج «مانشيت»، عبر شاشة «أون تي في لايف»، أن مجموعة من مباحث المصنفات داهمت موقع أخبار مصر وسألت عن شخصين لم يكونا موجودين بالمكان، وبعد ذلك تم القبض عليه، والتحفظ على أجهزة إليكترونية كانت بحوزته. وتابع: «سألوني في التحقيقات عن رسومات قالوا إنها تسيء لرموز الدولة، ولم أوقع على هذا المحضر بسبب هذا السؤال»، مؤكدا أنه تلقى معاملة جيدة جدا داخل القسم دون أن يتجاوز معه أحد. وتوجه بالشكر لكل من وقف خلفه ودعمه خلال القبض عليه، مؤكدا أنه لم يكن يوما ضد الدولة ولكنه مع التطوير ومع ضرورة أن تنظر الدولة لمواهب الشباب. واستطرد: «ليس لي أي توجه سياسي ولا أنتمي لأي حزب أو حركة سياسية، ومن المستحيل أن أحرض ضد الدولة، ولكني أستخدم السخرية من أجل النقد وهذا حقي». كانت نيابة مدينة نصر أول قد قررت إخلاء سبيل رسام الكاريكاتير الشاب إسلام جاويش من سرايا النيابة، بعد أن تسلمت التحريات التي أظهرت عدم ضلوعه في إدارة موقع دون ترخيص أو انضمامه لأي تنظيمات أو أحزاب خارجة عن القانون، وأكدت على أن وجوده بموقع أخبار مصر كان بمثابة عمل تقني وفني متفق مع أصحابه دون علمه بسياسة الموقع.