بعد انطلاقها بالمشرق العربي.. تبدأ الثلاثاء، بالعاصمة الرباط، فعاليات قافلة السياحة المصرية إلى المغرب العربي برئاسة سامي محمود رئيس هيئة تنشيط السياحة. تستمر فعاليات القافلة 4 أيام، وتهدف إلى دفع الحركة السياحية بين البلدين وتحقيق الاستفادة المشتركة، في ظل التسهيلات المقدمة للسائح المغربي من جانب الحكومة المصرية. وتشمل الفعاليات، ورش عمل ولقاءات بين شركات السياحة والفنادق المصرية المشاركة مع نظرائها في المغرب العربي، لبحث سبل تنشيط السياحة بين البلدين. تأتي تلك القافلة بعد انطلاق حملة الترويج السياحي بدول المشرق العربي (السعودية، الكويت، الإمارات)، ودخول أكثر من مليون مشاهد على شعار حملة الترويج «هي دي مصر» في وسائل التواصل الاجتماعي. وأكد سامي محمود رئيس هيئة تنشيط السياحة، أن الهيئة أعدت قافلة ضخمة لترويج السياحة المصرية بالمملكة المغربية، وتمت مخاطبة الاتحاد المصري للغرف السياحية وغرفة شركات السياحة وغرفة الفنادق لمشاركة عدد من أعضائها في هذه الحملة، التي سيتم خلالها عقد لقاءات مهنية مع كبار المسؤولين ومنظمي الرحلات وصانعي القرار السياحي للاتفاق على تنفيذ برامج سياحية إلى مصر، سواء عبر خطوط الطيران المنتظمة بين البلدين أو رحلات «الشارتر» إ"لى المقاصد السياحية المختلفة مثل شرم الشيخ والغردقة ومرسى علم والأقصر وأسوان. وأضاف «محمود»، في تصريحات صحفية، أنه سيتم على هامش اللقاءات، توقيع بروتكول تنظيم المعرض السياحي السلامي الذي تستضيفه مصر لأول مرة في أكتوبر2017 بمشاركة أكثر من 40 دولة عربية وإسلامية، وسيقام المعرض بمركز القاهرة الدولي للمؤتمرات. وأشار رئيس الهيئة إلى أن هذا المعرض يتم تنظيمه سنويا تحت رعاية منظمة الدول الإسلامية، وسيقام هذا العام في إمارة الشارقة بدولة الإمارات العربية، ويهدف إلى ترويج السياحية الترفيهية وسياحة المزارات الدينية وغيرها من أنواع السياحة بين جميع الدول الإسلامية والأعضاء في المنظمة. كان هشام زعزوع وزير السياحة، أكد أن الأجهزة المعنية وافقت على تخفيض قوام الفوج السياحي من دول المغرب العربي (المغرب، تونس، الجزائر) من 5 أشخاص إلى شخصين، على أن يتم منح التأشيرات من سفارتنا بتلك الدول ويثبت بالتأشيرة اسم الوكيل السياحي أو المنشأة السياحية.