قال الدكتور جابر جاد نصار، رئيس جامعة القاهرة، إن جامعة القاهرة لم تمنع ارتداء النقاب داخل الحرم الجامعي، موضحًا أن قرار رئيس الجامعة الصادر بهذا الشأن يمنع التدريس داخل المحاضرات للأستاذات فقط وهن يرتدين النقاب، لسهولة التواصل مع الطلاب. وأضاف «نصار» خلال مداخلة هاتفية ببرنامج «مانشيت» المذاع عبر فضائية «أون تي في لايف»، الثلاثاء، أن قرار محكمة القضاء الإداري الصادر الثلاثاء، يؤيد قرار رئيس الجامعة، بحظر عمل المنتقبات. وأوضح أن القضاء الإداري، رأى أن قرار رئيس الجامعة يهدف لتنظيم العملية التعليمية، مؤكدًا على أن أي قرار له علاقة بالعملية التعليمية فهو مسؤولية إدارة الجامعة، ولم يتعمد التمييز العنصري أو التعنت مع أي شخص، وأن هدف القرار هو سهولة التواصل بين الطلاب وأساتذتهم. وفيما يتعلق بقرار حظر الصلاة في أي زاوية داخل جامعة القاهرة، أكد رئيس الجامعة على إنشاء جامع كبير للطلاب والأساتذة يتسع ل3000 شخص، ويتوسط حرم الجامعة ولا يبعد عن أي كلية أكثر من 5 دقائق. وتابع: «قبل ما أخذ هذا القرار أتممت إنشاء الجامع الكبير، والهدف هو القضاء على سيطرة بعض الجماعات الدينية المتشددة على الزوايا الجانبية في الكليات، حرصًا منا على طلابنا ومنع العبث بأفكارهم من قبل أناس متشددون». وردًا على سؤال هل بالإمكان بناء كنيسة للمسيحيين داخل جامعة القاهرة، شدد «نصار» على احترام جميع الشرائع الدينية، موضحًا أن الشريعة المسيحية تحدد ترتيبات محددة ومنظمة لبناء الكنائس، ولم يحدث في أي جهة حكومية طلب بناء كنائس.