«اللى مش عاجبه» باب القضاء مفتوح ولن يتم إلغاء قرار النقاب

حذر الدكتور جابر نصار رئيس جامعة القاهرة، طلاب الجامعة من مخالفة القانون قائلا لهم لن نتهاون مع أحد والفصل قرار نهائى فى حالة الخروج عن القانون.. وأضاف الدكتور نصار خلال لقائه مع الإعلامى وائل الإبراشى ببرنامج العاشرة مساء على قناة دريم أمس الأول انه لن نستمع لأى ولى أمر طالب، ولن ننجرف وراء مشاعره، طالما أن نجله مخالف للقانون.
وأكد نصار أن إدارة الجامعة اتخذت قرارا بفصل طالبين، حاولا إلقاء زجاجات مولوتوف على منشآت الجامعة، مشيرا إلى أن إدارة الجامعة نظمت عرضًا مسرحيا، لم ينظم منذ 10 سنوات.. وأوضح أن جامعة القاهرة تعيش لحظة تاريخية من التطهير، وتجفيف منابع الفكر المتطرف.. وقال نصار إن مسئولى الجامعة اكتشفوا أن النقاب يعيق التواصل مع الطلاب فى بعض الأحيان، وتم اتخاذ قرار منع الأساتذة المنتقبات من التدريس بالجامعة بناء على ذلك.. وقال نصار: اللى مش عاجبه باب القضاء مفتوح، وأنا بخبرتى القانونية أقول إنه لن يتم إلغاء هذا القرار، لاننى لم أمنع النقاب ولكن نظمت فقط، اللى عاوزة تلبسه تلبسه لكن فى المحاضرة تخلعه.. وأضاف: إن ذلك فى مصلحة الطلاب، لان التواصل يحتاج رؤية الوجوه، ومن يتحدث عن الحرية الشخصية، وأن هذا القرار ضد الحرية الشخصية، فإنه لا يوجد حرية شخصية مطلقة.. وقال رئيس جامعة القاهرة إنه تم تلقى شكاوى من بعض الكليات بخصوص مشاكل فى بعض النتائج، وشكاوى من التواصل مع بعض الأساتذة المنتقبات، وهناك مواد لا يمكن تدريسها بالنقاب.. واعلن رئيس جامعة القاهرة أن هناك 6 من أساتذة الجامعة استجبن لقرار حظر النقاب بالجامعة وخلعن النقاب داخل المحاضرة، وبعد الانتهاء منها يرتدونه مرة أخرى..واستطرد قائلا: إن الأستاذة المنتقبة بالجامعة لا تعطى دروساً دينية بل دروسًا علمية، ويجلس أمامها ديانات مختلفة، وأضاف ساخرًا: «ما أعمل المحاضرة على كاسيت، الأساتذة بالنقاب مش بيقدروا يوصلوا المعلومة، وده مش حرية شخصية.
نافيا منعه ارتداء النقاب داخل الجامعة نهائيا، ولكن قراره كان منع النقاب أثناء إلقاء المحاضرات فقط، ومن حق أى سيدة ارتداء النقاب، ولكن خارج مدرج الجامعة.. وأكد أن الجامعة ليس بها ملابس عارية، والحديث عن ذلك عبث، وكل أساتذة الجامعات تلتزمن بزى مناسب بمجرد تعيينها، وهناك قرارات بتنظيم الدخول إلى الجامعة ومنع الملابس الصارخة.
وكشف الدكتور جابر نصار أن الدروس الخصوصية لدى المدرسين والطلاب وأولياء الأمور حالة نفسية، موضحا أن دخل أى مركز للدروس الخصوصية فى الساعة 20 ألف جنيه.. ودعا نصار الدولة إلى الاعتراف بالدروس الخصوصية، أو مواجهتها بحسم مؤكدا أن إجمالى تكلفة الدروس الخصوصية تصل إلى 40 مليار جنيه، والدولة لا تستفيد منها شيئا، وعلى الدولة دمج الدروس الخصوصية، فى العملية التعليمية.
وأوضح أن الجامعة لا تتقاضى أى أموال من الحكومة، زيادة عن ميزانيتها،