وجهت الحملة الشعبية المصرية لمقاطعة إسرائيل الشكر لشركة «اورانج موبينيل» للاتصالات على قرارها الأخير والمهم الخاص بنية الانفصال الشهر القادم عن إسرائيل استجابة للضغوط المتواصلة التى قامت بها الحملة والتى امتدت سنوات طويلة. واعلنت الحملة وقف مقاطعة اورانج موبينيل فى الوقت الحالى والانتظار للشهر القادم لترى الانسحاب الكامل للشركة من عقدها من إسرائيل لتحتفل مع الشعب المصرى والفلسطينى وشعوب العالم الحر بنصر جديد للمقاومة الشعبية على الاحتلال والقتل والهمجية الصهيونية. وحذرت الحملة كل الشركات المحلية والعالمية من أن الاستثمار فى القتل الإسرائيلى والاستفادة منه لن يمر مرور الكرام بعد الآن وستتعرض مثل هذه الشركات للمقاطعة الشعبية فى كل مكان. وقال رامى شعث عضو الحملة الشعبية المصرية لمقاطعة إسرائيل ان هذا النجاح دليل على قدرة شعبنا المصرى فى الانتصار على العنجهية والهمجية الإسرائيلية، واهمية هذه المساهمة فى سحب استثمارات دولية من دولة الكيان الصهيونى. كما وجهت الحملة الشكر لكل من دعمها وقاطع وضغط للوصول لهذه النتيجة، وكذلك العاملون المصريون فى شركة موبينيل والذين بحسهم الوطنى وبقيم العدالة ساهموا فى الضغط على شركتهم الأم اورانج لوقف تعاونها مع إسرائيل والانسحاب من هذا العقد المشين.