وسط حضور إعلامي كبير، وبمشاركة سفيري فرنسا والنمسا، افتتح وزير الآثار، ممدوح الدماطي، ظهر اليوم، فعاليات المعرض المؤقت للآثار المصرية المستردة من الخارج، بالمتحف المصري، في ميدان التحرير. ويضم المعرض- الذي تستمر فعالياته حتى 29 فبراير المقبل- 198 قطعة أثرية استردت ضمن 722 قطعة، خلال عامي 2014-2015 من ثمان دول هي الولاياتالمتحدةالأمريكية، والمملكة المتحدة، وفرنسا، والنمسا، وألمانيا، وبلجيكا، والدنمارك، وجنوب إفريقيا. وقال وزير الآثار، ممدوح الدماطي، خلال مؤتمر صحفي عقده بالمتحف المصري، قبيل افتتاح المعرض، إن هذه القطع استردت غالبيتها بالتعاون بين مصر والدول المحبة والمحافظة على التراث، وبمجهود مشترك من وزارات الآثار والخارجية والداخلية والطيران المدني والعدل وجهات عدة بالدول الثمان. وأشار الدماطي إلى أن موعد افتتاح المعرض يتزامن مع العيد العاشر للأثريين، وأن هذا المعرض هو تقليد بدأ في 2010 لإعلام الجمهور بالمجهودات المبذولة في هذا السياق. واصطحب وزير الآثار، سفيري فرنسا والنمسا في جولة داخل المعرض، المقام بالقاعة رقم 44 بالمتحف المصري، وشرح للضيوف ومندوبي وسائل الإعلام ماهية هذه القطع، التي دون أعلى الصناديق الزجاجية- التي حفظت داخلها- نبذة مختصرة عنها وإشارة إلى البلد المستردة منه.