لليوم الثالث على التوالى تغرق مدينتى الشيخ زويد ورفح التى يقطنها نحو 120 ألف نسمة فى ظلام دامس، بعد انقطاع التيار الكهربائى عنها منذ الأحد الماضى، لوجود عطل بخط التغذية الرئيسى 66 غرب الشيخ زويد، الأمر الذى فاقم من أزمة أهالى المنطقة، حيث توقفت محطات ضخ مياه الشرب عن العمل لانقطاع التيار، ما دفع الأهالى لاستهلاك المنتجات الغذائية المخزنة خشية فسادها إذا استمر الانقطاع أكثر من ذلك. وتأثرت المحال التجارية التى لجأ أصحابها إلى الاستعانة بمولدات كهرباء تعمل بالسولار لتشغيل المبردات الخاصة بالأغذية، كما تأثر أصحاب المزارع لتوقف ماكينات سحب المياه الجوفية لرى زراعاتهم. وقال مواطنون ل"الشروق"، إن المولدات غير مجدية لندرة السولار، بعد أن توقفت محطات الوقود العاملة بالمنطقة منذ أكثر من عام عن العمل، وعدم قدرت الأهالى لشرائه من السوق السوداء لارتفاع أسعارها. وأكد مصدر بشركة كهرباء شمال سيناء، أن العمل جارى لإصلاح الأعطال التى لحقت بخط التغذية الرئيسى 66 غرب الشيخ زويد، الذى يمد رفح وجنوب قطاع غزة بالتيار الكهربائى من المحطة البخارية بمنطقة المساعيد غرب العريش، مشدد أن فرق فنية من شمال سيناء وخارجها تعمل على سرعة إعادة التيار.