- منح من يرغب بالمشاركة فى أعمال النظافة مكافأة لنقص العمال.. والأهالي: إجراءات غير كافية تعاني مدينة العريش بمحافظة شمال سيناء أزمة انتشار النفايات في شوارعها، بعد أن أحرق إرهابيون معدات شركة النظافة العاملة بالمنطقة، فيما انقطع التيار الكهربائي اليوم الثلاثاء، بشكل كامل عن مدينتي رفح والشيخ زويد، لأعطال طارئة لحقت بخطوط التغذية الرئيسية. وفي محاولة للسيطرة على انتشار القمامة بشوارع مدينة العريش، بعد أن قام مجهولون الأحد الماضى، بإحراق معدات شركة النظافة العاملة بالمنطقة، تعامل مجلس مدينة العريش من خلال 10 شاحنات وبعض اللوادر الصغيرة مع الأزمة حتى لا تتفاقم، ووصف الأهالي تلك الإجراءات بغير الكافية لاستيعاب النفايات المنتشرة بمحيط الأحياء السكنية، وأن جمع القمامة يتطلب المرور بشكل دورى على الأحياء لعدم تكدسها مرة أخرى. وواصلت خلية إدارة الأزمة بمجلس مدينة العريش، اجتماعاتها اليوم الثلاثاء، برئاسة المهندس فهمى البيك، لوضع حلول ملائمة للازمة مع تذمر الأهالى، وأصدرت قرار بمنح من يرغب بالمشاركة فى أعمال النظافة مكافأة لنقص العمال، وتم الاتفاق على تجميع النفايات فى نقطتين بكل حى فى موقع متوسط بعيد عن الكثافة، لتسهيل مهام نقلها إلى خارج المدينة. ولاتزال الجهات مختصة تجري مفاوضات مع شركة النظافة الخاصة لدفعها إلى الاستمرار في العمل بعد توفير معدات جديدة، ووضعت شركة "كير سيرفس" نحو 10 شاحنات بسائقيها -نجت من حريق مخزن الشركة- تحت تصرف مجلس مدينة العريش، فيما قلصت عدد العاملين بها إلى نحو 20 عاملا وسائقا ومشرفا، بعد أن غادر الباقون المحافظة نتيجة التهديدات التي طالتهم أثناء إحراق المسلحين لمعدات الشركة. وفي مدينتى الشيخ زويد ورفح، انقطعت إمدادات الكهرباء تماما اليوم الثلاثاء، لحدوث أعطال طارئة بخطوط التغذية الرئيسية، خاصة خط 66 الاستراتيجي الذي يمد محطة محولات الوحشي بالشيخ زويد بالتيار المنقول من محطة العريش البخارية، وأفادت مصادر بشركة الكهرباء في الشيخ زويد والعريش، أن الأعطال طارئة وأنه يجري إصلاحها، فيما دفعت الأزمة المواطنين إلى تشغيل مولدات كهرباء احتياطية، وتسبب انقطاع الكهرباء فى توقف محطات المياه، وتأثرت المصالح الحكومية بالمدينتين.