- «بكري» يرد: هدفه خلق فوضى برلمانية.. «أبو حامد»: تشويه البرلمان.. و«مستقبل وطن»: لسنا صنيعة لأحد والهدف إثارة البلبلة قبل «25 يناير» شن عدد من نواب اتئلاف «دعم مصر»، هجوما حادا على الناشط السياسى حازم عبدالعظيم، بعد ما أفصح عنه فيما سماه «شهادتى عن دور أجهزة سيادية فى تشكيل قائمة «في حب مصر»، مطالبين إياه بتقديم المستندات والأدلة على صحة ادعاءاته. واعتبر النائب محمد أبو حامد، عضو ائتلاف «دعم مصر»، الاتهامات التى وجهها حازم عبدالعظيم، للائتلاف، بأنها «محاولة لتشوية البرلمان، والتعدي على إرادة الناخبين الذين شاركوا بأصواتهم فى العملية الانتخابية». وتساءل «أبوحامد»، قائلا: «لماذا يصدر "عبدالعظيم" مثل تلك الادعاءات حاليا بعد أن أعلن اعتزاله العمل السياسى؟»، مشددًا على أن كل ما قاله بشأن البرلمان أو الائتلاف صاحب الأغلبية البرلمانية غير مقبول. ومن جهتها، استنكرت إيفلين بطرس، عضوة ائتلاف «دعم مصر»، ما ورد على لسان حازم عبدالعظيم، بشأن الائتلاف الذى تنتمى إليه، قائلة: «هل يغضب أحد بأن هناك وطنيين يهدفون لمصلحة البلاد؟». وأضافت «إيفلين»، ل«الشروق»، أن «تشكيل فريق للعمل لدعم الدولة، من خلال العمل النيابى أمر مشروع»، مؤكده أنها «لم تر أو تتعامل مع أى جهة أمنية». وردًا على ورود اسمه فى شهادة «عبدالعظيم»، قال مصطفى بكرى، عضو ائتلاف «دعم مصر»، ل«الشروق»، إن الهدف وراء الهجوم هو «خلق فوضى برلمانية». في سياق متصل، استنكر محمد عبدالسلام، عضو المكتب التنفيذى بحزب «مستقبل وطن»، ما ورد في شهادة الناشط السياسى حازم عبدالعظيم، حول تشكيل الحزب من قبل أجهزة سيادية، قائلا: «لو معاك دليل طلعه». وتساءل عضو المكتب التنفيذ للحزب، «ما علاقة الأمن بالعمل السياسى والأحزاب والقوائم الانتخابية ومجلس النواب، ولماذا تحدث "عبدالعظيم" في هذا التوقيت ولم ينشر ما لديه من معلومات من قبل؟»، ملمحًا إلى «إثارة هذا الحديث فى هذا التوقيت قد يكون الهدف منه هو إثارة البلبلة قبل الذكرى الخامسة لثورة 25 يناير». وأشار «عبدالسلام»، إلى أن تأسيس حملة «مستقبل وطن»، وتحويلها بعد ذلك إلى حزب سياسي فكرة شبابية بحتة لا دخل فيها لأى أجهزة أمنية، مشيرا إلى أنهم أعلنوا منذ البداية أنهم كيان تنظيمي من الشباب يدعمه عدد من رجال الأعمال أبرزهم أحمد أبو هشيمة، وفرج عامر، وهم المسؤولون عن فتح المقار بالمحافظات وتمويل الحزب. وجاء فى شهادة «عبدالعظيم»، التى نشرها على صفحته على موقع «فيس بوك»، إن «حزب مستقبل وطن، من صنع الأمن.. وكان في الأصل جبهة مستقبل وطن أسسته (جهاز سيادي) ككيان شبابى لدعم الرئيس وده تبعنا.. فلا داعي للاندهاش من فوزه بهذا الكم من المقاعد في أول تجربة انتخابية». وتابع الناشط السياسي قائلا: «لا داعي للاستغراب مما حدث في انتخابات اتحاد طلاب مصر، فالذين فازوا ليسوا من شباب السيسي اللطاف، ولم يكن لدى أدنى شك في عودة مستقبل وطن لدعم مصر بعد الخلاف الشكلى».