قال حازم عبد العظيم، الناشط السياسي وعضو الحملة لانتخابية سابقا للسيسي، إن انسحاب حزبي مستقبل وطن والوفد من ائتلاف دعم مصر، يشير إلى أن هناك "لعبة " من بعض الأجهزة السيادية في الدولة، أو صراع بين الجاز الذي يدير الأئتلاف والآخر الذي يدعم "مستقبل وطن". وأوضح عبد العظيم، حسب موقع" مصر العربية"، أن قائمة "في حب مصر" التي شكلت ائتلاف دعم مصر، مدعومة من أجهزة الأمن، كما أنه لا يخفى على أحد أن حزب مستقبل وطن مُدعم أيضا من الدولة، بحد قوله، لافتا إلى أنه قد يكون هناك صراع بين هذين الجهازين نتج عنه هذه الخلافات والانسحابات .
ولم ييستبعد عبد العظيم أن يكون الأمر متفق عليه قائلا " قد يكون هناك احتمال آخر وهو "تمثيلية" من بعض الأجهزة السيادية التي أشرفت على تشكيل الائتلاف بإظهار صراع بين الأحزاب وائتلاف " دعم مصر"، وذلك بعد أن أدرك الجميع خطتهم في السعي السيطرة على البرلمان . وتابع:" شكلهم بقى وحش وريحتهم ظهرت وبدءوا يتفضحوا فعملوا تمثيلية أنهم انقلبوا على بعض واللعب ميكنش على المكشوف".
وأكد أن ما تسعى له السلطة التنفيذية هو السيطرة على ثلثي البرلمان، إما عن طريق تكتل واحد يجمعهم، أو تكتلين يبدو أنهم متفرقيين ولكن في حقيقة الأمر هم مؤيدين للسيسى وسيوافقون على كافة قراراته، لافتا إلى أن محمد بدران، رئيس حزب مستقبل وطن، شدد أثناء إعلان انسحابه من "دعم مصر" على تأييده ودعمه للسيسي".
واستطرد:" كانت أمامي الفرصة لدخول البرلمان، وكل ذلك كان يُطبخ أمامي، ولكني رفضت لأنهم يريدون أن يكونوا النواب عرائس يلعبون بها كيفما شاءوا".
وكان حزب مستقبل وطن قد أعلن انسحابه بالأمس من ائتلاف " دعم مصر"، مبررا ذلك بأن القائمين على التحالف يريدون السيطرة على المجلس وأعضاءه، ولحق به حزب الوفد متخذا نفس القرار ومن قبلهم هاجم حزب المصريين الأحرار الائتلاف وأعلن رفضه الانضمام إليهم .